السياسي – زار أعضاء لجنة برلمانية تركية مكلّفة بالإشراف على عملية السلام مع المتمردين الأكراد، مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه، الاثنين، للمرة الأولى وفق بيان لرئاسة الجمعية الوطنية (البرلمان).
وتأتي الخطوة بعد 6 أشهر على إعلان حزب العمال الكردستاني رسمياً تخلّيه عن كفاحه المسلح ضد تركيا بعد تمرّد استمر 4 عقود وأوقع نحو 50 ألف قتيل.
وانخرطت أنقرة العام الماضي في محادثات غير مباشرة مع حزب العمال الكردستاني، وفي فبراير/شباط دعا أوجلان من زنزانته أنصاره إلى وقف الكفاح المسلح والنضال من أجل القضية الكردية بالوسائل الديمقراطية.
وكُلّفت اللجنة البرلمانية التي تضم 51 عضواً بإعداد الإطار القانوني لانتقال حزب العمال الكردستاني ومقاتليه إلى العمل السياسي بحلول نهاية السنة.
وقالت رئاسة الجمعية الوطنية، إن اجتماع اللجنة مع أوجلان في سجنه في جزيرة إمرالي قبالة إسطنبول “أفضى إلى نتائج إيجابية”.
وجاء في البيان، أن الاجتماع تطرّق إلى شروط حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه، وخطة لدمج المقاتلين الأكراد في الجيش السوري.
وأطلق أوجلان، البالغ 76 عاماً، عملية السلام من زنزانته في جزيرة إمرالي حيث يُحتجز في حبس انفرادي منذ العام 1999.
