السياسي – وثق مقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين الرسمي، السبت، لحظة إعدام ميداني للشاب الفلسطيني رامي سامي الكخن (30 عاما)، على يد جندي إسرائيلي متنكر بزي مدني، خلال اقتحام نفذته قوة خاصة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ويظهر الفيديو الكخن، وهو يتحدث مع شاب آخر، قبل أن يباغته جندي إسرائيلي يرتدي ملابس مدنية ويطلق عليه النار من مسدس، رغم أنه كان يرفع يديه مستسلما.
إعدام من مسافة الصفر..
لحظة اغتيال قوة خاصة إسرائيلية للشاب رامي الكخن في نابلس، قبل يومين. pic.twitter.com/9hlqJTmyB3
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 10, 2025
ويكذب هذا التوثيق، رواية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي زعمت أن “الشهيد كان مسلحا ويُشكل خطرا”، في محاولة لتبرير جريمة الإعدام الميداني.
وأعلنت شرطة الاحتلال أن قوة من “المستعربين” (جنود متنكرون بزي عربي) بالتعاون مع جيش الاحتلال والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نفذت عملية في البلدة القديمة بنابلس، أسفرت بزعم الشرطة عن “تصفية مسلح يُشتبه بانتمائه لعرين الأسود (عسكري فلسطيني) واعتقال آخر”.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
(وكالات)