السياسي -متابعات
شهدت بولندا حادثة مروعة بعد اصطدام قطار ركاب بسيارة توقفت بشكل مفاجئ على خط السكة الحديد، ما أدى إلى تحطم المركبة وتعطيل حركة القطارات لساعات.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، فقد وقعت الحادثة خلال أغسطس (آب) الجاري على خط “غرانوو – ستشيف” غرب بولندا، حين اقتحمت سيارة فضية من نوع “أوبل” الحاجز الحديدي عند تقاطع سكة حديدية.
ورغم نزول الحواجز التحذيرية بشكل تلقائي لتنبيه السائقين بقدوم القطار، إلا أن السيارة لم تتوقف بل اخترقت الحاجز وتوقفت مباشرة فوق القضبان.
وأظهرت كاميرات المراقبة أن السائق لم يحاول التراجع أو التحرك إلى الأمام، ما جعل المركبة عالقة على السكة الحديدية في لحظة حرجة.
وبعد ثوانٍ قليلة، اصطدم قطار ركاب أحمر اللون كان متجها من بوزنان إلى وولشتيـن بمؤخرة السيارة، وأدى الاصطدام إلى تطاير مؤخرة المركبة وتناثر الحطام على جانبي السكة، فيما اندفعت السيارة بعيداً عن موقع التصادم وهي في حالة دمار شبه كامل، كما تعرض القطار لأضرار في مقدمته، بينما تضرر أحد الحواجز بشكل تام.
وأكدّ شهود عيان أن سيدة كانت بالقرب من الموقع هرعت إلى الهاتف المخصص للطوارئ في المعبر، لتقديم بلاغ عاجل ساعد فرق الإنقاذ على الوصول بسرعة.
Opel driver ignores red lights and railway barriers then stops on the train tracks pic.twitter.com/C7vWV1C2u6
— Wicked Feed (@TerrifyAsFuck) August 26, 2025
من ناحية أخرى، نُقل السائق إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابات وُصفت بالمتوسطة، بينما بقي القطار متوقفاً على القضبان لساعات بعد الحادث.
وأكدت الشركة المشغلة أن أنظمة التحذير والمعبر الآلي كانت تعمل بشكل طبيعي قبل الاصطدام، وأن الخلل جاء من تجاهل السائق للإشارات المرئية والصوتية.
وجاءت الواقعة بعد أيام قليلة من حادث آخر في الدنمارك كان أكثر خطورة، حيث اصطدم قطار ركاب بشاحنة عند معبر للسكة الحديد قرب مدينة تينغليف، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 16 آخرين، بعضهم نُقل جواً لتلقي العلاج.
