أفضل وسيلة لتغطية أفعال لبعض الفئات المشبوهة الذهاب إلى صف المعارضة بحيث أصبحت المعارضة دور وظيفي وتشكل مصدر للكسب المالي وشهرة الإعلامية حيث يتم الاستثمار من قبل الجهات المعنية التي تتولى التوظيف السياسي وهناك العديد من الشخصيات السياسية والاعلامية ومن أصحاب الأقلام المأجورة تغطي أعمالهم وسلوكهم تحت مظلة المعارضة كما حدث للعديد من الشخصيات العربية المعارضة والتي تلجأ إلى الحكومات الغربية، ويتم تقديم الدعم المالي والإقامة كما حدث مع العديد من الشخصيات العراقية المعارضة قبل سنوات من التدريب والإقامة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وحين وقع العدوان الأمريكي البريطاني المشترك والتحالف الامبريالي الدولي على العراق الشقيق شاهدنا عودة المعارضة مع أفواج قوات الإحتلال الأمريكي للعراق و شاهدنا بريمر من يشكل الحكومة ويقوم بتوزيع المناصب والحصص بين ما يسمى المعارضة، وما حدث في سوريا كان يتم العمل على إعادة نفس السيناريو ولم يكن من المتوقع أن تصمد سوريا في ضل التحضيرات التي كانت تجري على أوسع نطاق الدعم والإسناد من قبل الإدارة الأمريكية و”إسرائيل”وحلفائهم ودول الخليج من أجل تحقيق الفوضى وتدمير مؤسسات الدولة وتقسيم سوريا وفي نفس الوقت هناك العديد من الشخصيات المعارضة الوطنية رفضت الخروج من سوريا ومن العراق ومن دولهم، وبصراحة فإن وسائل الإعلام المرئية الفضائيات الإخبارية قد شاركت في صنعت “قيادات وطنية” تحت مظلة المعارضة، كما أن فضائية الجزيرة القطرية كانت الأولى في عملية الترويج للفتنة والفوضى وللتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي من خلال إستضافة مسؤولين في حكومة الإحتلال الإسرائيلي ومن أعضاء الكنيست والناطقين باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، وكذلك فضائية العربي القطرية لصاحبة عزمي بشارة وكذلك فضائية الغد والعديد من الفضائيات في سياق منظومة التطبيع مع “إسرائيل” بوسائل متعددة الجوانب، وحتى يتم تلميع أمثال مصطفى البرغوثي يلجأ إلى نهج الانتقادات هو وأمثاله ولا أريد أن اطرح قائمة من الأسماء العديد من هؤلاء ممن هم ضمن منظومة التطبيع واللقاءات مع مسؤول المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز قبل أن يتولى هذا المنصب حين كان سفير ومساعد وزير الخارجية الأمريكي ولهم علاقات ودعم من سفراء دول الاتحاد الأوروبي وهؤلاء هم الشخصيات نفسها التي نشاهدها على الفضائيات الإخبارية.
والسؤال المطروح من أين أصبح مصطفى البرغوثي يملك كل هذه الأموال ومن أين حصل على هذة الأموال وقام بتغطية حملة الإنتخابات الرئاسية وبعد ذلك الإنتخابات التشريعية حين شكل قائمة خاصة من عشره أعضاء لم ينجح غير مصطفى، رغم الإمكانيات المالية وفي غزة نجحت السيدة راوية الشوا باسمها كشخصية وطنية وقد انسحبت من تلك القائمة بعد الفوز وخلافها مع البرغوثي يرحمها الله، في نهاية هذه السطور نرفض محاولات تغطيت مختلف إشكال التطبيع كي لا تصبح الخيانة وجهت نظر. ولذلك على للجنة المتابعة للفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إتخاذ إجراءات بحق المدعو مصطفى البرغوثي ومن يطبع مع الإحتلال الإسرائيلي الفاشي الذي يواصل العدوان على شعبنا بقطاع غزة والضفة الغربية ومخيماتها والقدس المحتلة