لماذا انسحبت الفصائل “التركية” من عفرين السورية؟

أثار سحب حواجز الفصائل السورية التابعة لتركيا، من عفرين، الكثير من التكهنات حول مستقبل المنطقة والاتفاقيات الأمنية الجارية، خاصة أن تلك الفصائل تسيطر على المنطقة منذ عام 2018.

وفي تصريح لوكالة “فرانس برس”، قال مسؤول في وزارة الدفاع السورية، إنه تم الاحتفاظ بحاجز واحد للأمن العام، مع الإبقاء على القوات في مقراتها، وعدم نقلها لأماكن كان يتمركز فيها النظام السابق، خوفاً من القصف الإسرائيلي.

ونسبت الوكالة لمسؤول في قوات سوريا الديموقراطية، قوله إن “قسد” تشترط في مفاوضاتها مع الحكومة السورية، أن “يكون عناصر الأمن العام في عفرين من أبناء المنطقة”، وتفضل أن تكون “العودة الجماعية لسكان المنطقة بإشراف منظمات دولية أو دول صديقة لها ضمن التحالف الدولي”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن وزارة الدفاع، نقلت عدداً كبيراً من المقاتلين لوسط سوريا وغربها، من أجل فرض الأمن، باعتباره التحدي الأبرز الذي تواجهه الإدارة السورية.

“إرم نيوز”