نفذت قوات الصواريخ الروسية ضربات قاسية استخدمت فيها صواريخ كينجال ( الخنجر ) الفرط صوتية في استهدفت مواقع للمجمع العسكري الاوكراني ضم مصانع لانتاج الاسلحة واماكن ترتبط بالبعد اللوجستي .
الهدف من هذه الضربات هو اضعاف قدرة القوات الاوكرانية على مد الجبهات بمستلزمات المعركة كافة .
تتزامن هذه الاستهدافات عمليات عبور لموانع مائية وتحرير قرى خصوصا في جمهورية دونيتسك اصبحت وتيرتها عالية حيث لا يمضي يوم الا ويتم تحرير بين بلدة الى ثلاث بلدات .
على غرار العمليات في دونيتسك يكثف الجيش الروسي عملياته في مقاطعتي سومي وخاركوف وهي عمليات فس اغلبها تستهدف تثبيت جزء كبير من القوات الاوكرانية لاضعاف فاعليتها في جبهة دونيتسك وكذلك تحقيق السيطرة على المنطقة الامنة او العازلة داخل الاراضي الاوكرانية .
من المؤكد بمتابعة وتيرة التقدم الروسي ان هناك تحضيرات لشن عمليات ذات طابع اوسع والانتقال من العمليات التكتيكية الى مستوى عملياتي وهذا الامر بات حاضرا بقوة بعد تحرير مدينة تشاسوف يار ذات الموقع الاستراتيجي الهام وخصوصا بما يرتبط بعمليات المهام اللاحقة المرتبطة بمدينتي سلافيانسك وكراماتورسك حيث الثقل الكبير للقوات الاوكرانية
يبقى ان المسار السياسي الذي فتحه ترامب مع موسكو لا يتجه نحو تقدم ملموس بسبب عدم استجابة زيلنسكي للشروط والمطالب الروسية .
