السياسي – انطلق مئات المتظاهرين في لندن ، اليوم السبت، في التظاهرة الـ27 بالعاصمة البريطانية منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحملت المسيرة عنوان «لا للتطهير العرقي ضد الفلسطينيين»، والتي تأتي تزامنا مع الذكرى الـ77 للنكبة.
وطالب منظمو المظاهرة بضرورة وقف إطلاق النار في غزة ووقف التطهير العرقي، ووقف الحكومة البريطانية تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال بن جمال إن الهدف من المسيرة التنديد بالإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة، والتذكير بالنكبة وما تعرض له الفلسطينيون من تهجير.
كما أكد الناشط على أن الفعالية الاحتجاجية تطالب الحكومة البريطانية بضرورة وقف الدعم للحكومة الإسرائيلية في ظل ما ترتكبه من جرائم في غزة.
ووجه تساؤلا عن الخطوط الحمراء التي تضعها الحكومة البريطانية في ظل ما يتعرض له الأطفال والمدنيون في قطاع غزة من إبادة.
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة «إننا نشارك من أجل دعم الفلسطينيين ولا نقبل ما يتعرضون له من إبادة جماعية».
وقالت إن اكثر من 70 ألف طفل يعانون في قطاع غزة ولا يمكن أن نقبل باستمرار دعم حكومتنا البريطانية لإسرائيل.
وشهدت العديد من العواصم والمدن العالمية اليوم السبت تظاهرات حاشدة إحياء للذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن والعاصمة الهولندية أمستردام ومدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم وجنيف السويسرية وهامبورغ وشتوتغارت في ألمانيا والعاصمة برلين والعاصمة اليونانية آثينا احياء لذكرى النكبة ودعما للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.