السياسي – شهدت عدة مدن ليبية من بينها تاجوراء وبني وليد والزاوية موجة تظاهرات غاضبة رفضا للتطبيع مع إسرائيل، وسط تصاعد الدعوات لإسقاط أي محاولات للتقارب مع تل أبيب.
وامتدت الاحتجاجات إلى العاصمة طرابلس حيث أغلق محتجون طريق البيفي الرابط بين طرابلس وشرقها وأشعلوا الإطارات ووضعوا الحواجز مما تسبب في شلل مروري تام.
ورفع المتظاهرون في المدن الثلاث شعارات مناوئة للحكومة مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن أي خطوات أو تصريحات تدعم التطبيع مع التشديد على ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية.
واتهم المحتجون وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش التي أثارت تصريحاتها غضبا شعبيا، بالمساهمة في تهيئة الأجواء لأي شكل من أشكال التطبيع.
وردد المحتجون شعارات تطالب بمحاسبتها، معتبرين تصريحاتها مخالفة للثوابت الوطنية والشعبية الرافضة للتقارب مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خلال تصريحات صحفية يوم الجمعة، إن ما حصل في الفترة الماضية هو أمر مبرمج من منظمات وأحزاب سياسية تسعى للوصول إلى الحكم في إشارة إلى التظاهرات الرافضة للتطبيع وتصريحات المنقوش.