تدخل المعارك في الشمال السوري منعطفًا جديدًا مع سيطرة الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على مناطق واسعة في ريف حماة، ضمن عملية “ردع العدوان”.
تقع حماة في قلب سوريا، وهي نقطة ربط رئيسة بين الشمال والجنوب، وبين الساحل والداخل.
السيطرة على المدينة تفتح الطريق نحو حمص، ما يعني اقتراب الفصائل المسلحة من وسط البلاد، وهو أمر قد يُهدد الحكومة السورية في مناطق سيطرتها الأساسية.
ووفق تصريحات مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، فإن تقدم الفصائل في حماة قد يمهّد الطريق لسقوط حمص، التي تُعد بوابة جنوبية لمناطق النظام الحيوية.
واستطاعت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام السيطرة على 18 بلدة وقرية في ريف حماة، بينها طيبة الإمام وحلفايا ومعردس، مقتربة من مدينة حماة على مسافة لا تتجاوز 6 كم.
إرم نيوز