ماكرون وميلوني – قُبلة سياسية تطفئ نار الجفاء – شاهد

السياسي – استقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحرارة بالغة في قلب العاصمة روما..

وطبعت قُبلة على خده أمام عدسات الكاميرات، في لحظة سياسية حملت دلالات أعمق من مجرد لفتة بروتوكولية

لقاء غير عادي دام ثلاث ساعات، تبعه عشاء طويل، وضع حدا لمرحلة من التوترات السياسية بين باريس وروما، التي غذّتها في السنوات الماضية الخلافات حول قضايا دولية، من بينها الموقف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والحرب في أوكرانيا، والرسوم الجمركية.

جاءت المبادرة من ماكرون، في محاولة لإعادة بناء جسور الثقة مع ميلوني، التي أكدت من جانبها أنه “لا توجد خلافات شخصية مع ماكرون”، مشددة على أن “المصالح المشتركة تتفوق على الأيديولوجيا”.

النتيجة كانت بيانا مشتركا أعاد الدفء للعلاقات الثنائية، وشدد على “توافق قوي” و”التزام مشترك” ببناء أوروبا أكثر سيادة وسلامًا، كما أعلن الطرفان اتفاقا لعقد قمة ثنائية جديدة في عام 2026.

وأثبت لقاء ماكرون وميلوني مرةً أخرى أن السياسة لا تعرف عداوات دائمة، بل مصالح دائمة، وأن قُبلة سياسية واحدة قد تكون كفيلة بإذابة جليد سنوات من الجفاء.