أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء تعيين وزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو، اليميني الموالي لإيمانويل ماكرون، رئيسا للوزراء. بذلك أصبح لوكورنو سابع رئيس للوزراء في عهد ماكرون، والخامس منذ بداية ولايته الثانية في العام 2022. وهذا الأمر غير مسبوق في نظام الجمهورية الخامسة الذي أُعلن في 1958 والذي عُرف لفترة طويلة باستقراره.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس ماكرون كلفه في البداية بالتشاور مع الأحزاب بهدف التوصل إلى “الاتفاقات الضرورية للقرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة”، قبل تشكيل حكومة جديدة.
بذلك أصبح لوكورنو سابع رئيس للوزراء في عهد ماكرون، والخامس منذ بداية ولايته الثانية في العام 2022. وهذا الأمر غير مسبوق في نظام الجمهورية الخامسة الذي أُعلن في 1958 والذي عُرف لفترة طويلة باستقراره.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس ماكرون كلف لوكورنو في البداية بالتشاور مع الأحزاب بهدف التوصل إلى “الاتفاقات الضرورية للقرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة”، قبل تشكيل حكومة جديدة.
ولوكورنو البالغ 39 عاما عضو في الحكومة منذ العام 2017، وارتقى في المناصب والمهام ليتولى حقيبة القوات المسلّحة (الدفاع) في زمن بالغ الحساسية مع اندلاع الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وهو موال لماكرون ومقرّب منه.
وكان ماكرون أراد تعيينه رئيسا للوزراء في كانون الأول/ديسمبر قبل أن يعدل عن ذلك.
بعد الإقرار بهزيمة معسكره في الانتخابات التشريعية المبكرة بعد حل الجمعية الوطنية في صيف 2024، وتعيينه ميشال بارنييه رئيسا للوزراء ومن ثم فرانسوا بايرو، قرّر ماكرون وضع ثقته بشخصية من معسكره.
وفي البداية، كلف ماكرون رئيس الحكومة الجديد بالتشاور مع الأحزاب بهدف التوصل إلى “الاتفاقات الضرورية للقرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة”، قبل تشكيل حكومة جديدة.
وكان الموقع الرسمي للحكومة الفرنسية قد أورد الثلاثاء الآتي: “قدّم بايرو استقالة حكومته إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، في التاسع من أيلول/سبتمبر 2025 الذي أخذ علما بها”. ثم عاد إلى مقر الحكومة حيث سيتولى “تسيير الأعمال الجارية” مع وزرائه المنتهية ولايتهم حتى تعيين خلف له.
هذا، وكان ماكرون قد وعد الإثنين أنه سيعين رئيس وزراء جديد في “الأيام القادمة”، لكن الأمر أخذ وقتا أقل بكثير نظرا لما يتطلبه الوضع في البلاد، في ظل معضلة سياسية استعصت على ماكرون لأكثر من عام، في برلمان منقسم بين تحالف اليسار واليمين الوسط واليمين المتطرف، منذ حلّ الجمعية الوطنية في حزيران/يونيو 2024.