مالكة المنزل الملهم لفيلم الاستحضار تطارد نجم برنامج شهيراً

السياسي -وكالات

تقدم نجم البرنامج التليفزيوني الشهير Ghost Hunters (صائدو الأشباح)، ببلاغ إلى الشرطة ضد “جاكلين نونيز”، صاحبة المنزل سيئ الصيت الذي ألهم فيلم The Conjuring (الاستحضار).

ويزعم “هاويس” أن “نونيز” كانت تضايقه منذ أسابيع، وتتهمه بالتورط في مؤامرة لاغتيالها، ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، تلقى “هاويس” عدة رسائل تهديد من “نونيز” ووصف بعضها بأنها “بشعة للغاية”، كما أضاف “ادعت أنني كنت أحاول تنفيذ مؤامرة اغتيال. أردت أن أبلغ قسم الشرطة فقط لأحمي نفسي وعائلتي”.

 

وتمتلك “نونيز” مزرعة “بوريلفيل” والمنزل الواقع على أرضها، وهو منزل يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وله تاريخ مظلم من القتل والاغتصاب والانتحار.
ويُعتقد أن المنزل مسكون بشبح “باثشيبا شيرمان”، التي كانت تقيم في المنزل في القرن التاسع عشر، وذكر “هاويس” أن “نونيز” بدأت في مراسلته الشهر الماضي، زاعمةً أنه تعدى على العقار.

ونشرت “نونيز” لقطات لكاميرا المراقبة لرجل يغادر العقار في شاحنة، ادعت أنه يشبه “هاويس” ولكن هذا الادعاء تم دحضه بالفعل.
في رسائلها، اتهمت “نونيز” “هاويس” بمحاولة القتل وحذرته قائلة: “ستتم محاكمتك يوماً ما بتهمة التشهير بي ومحاولاتك المتعددة لاغتيالي”.
وصرحت “نونيز” بأنها لن تعلق أكثر حتى تقدم شكوى فيدرالية بشأن جرائم الكراهية المزعومة والإساءة. كما قدمت شكاوى إلى وكالات حكومية وفيدرالية مختلفة لكنها لم تتلق تأكيداً بمباشرة أي تحقيقات.

 

وبالإضافة إلى ذلك، اشترت “نونيز”، وهي مطورة عقارات في بوسطن، العقار المسكون في عام 2022 مقابل 1.52 مليون دولار، وهو أعلى من السعر المطلوب.
وقد شملت النزاعات الأخيرة موظفين سابقين، بما في ذلك “براين دانسيرو”، الذي يطالب بتعويض قدره 9000 دولار عن أجور غير مدفوعة، ومزاعم بالتحرش من جانب “نونيز”، كما أبلغ موظفون سابقون عن فقدان أغراض شخصية في حريق اندلع في العقار، مع مزاعم بعدم سداد التعويضات.

شاهد أيضاً