ماهي الاهداف التي سيضربها زيلينسكي في روسيا؟

فيما يلح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حلفاء بلاده لاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل تزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب العمق الروسي.

إلا أن الرياح الأميركية لم تجر كما تشتهي سفن زيلينسكي على ما يبدو. فلم يصدر بعد لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، أمس في واشنطن أي تأكيد بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ ATACMS الأميركية.

يبدو أن هناك لائحة أهداف بحسب ما كشف دبلوماسيان أوروبيان، أكدا أن أوكرانيا قدمت إلى الولايات المتحدة وبريطانيا قائمة بأسماء أهداف محتملة داخل روسيا يمكن ضربها إذا سمح بذلك.

كما أشار مسؤولون أميركيون مطلعون إلى أن كييف تود استهداف مراكز القيادة والسيطرة العسكرية ومستودعات الوقود والأسلحة الروسية، وفق ما نقلت رويترز.

إذ تعول كييف على صواريخ ATACMS الأميركية، فضلا عن “ستورم شادو” البريطانية، إلى جانب طائرات إف-16، من أجل هزيمة التفوق الجوي الروسي.  الأمر قد لا يكون بهذه البساطة، فقد أوضح مسؤولون في البنتاغون أن 90% من الطائرات الروسية التي تطلق القنابل الانزلاقية، والتي تعد واحدة من أكبر التهديدات لأوكرانيا، موجودة في مطارات على بعد 300 كيلومتر (186 ميلاً) على الأقل من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، فيما نطاق ومدى صواريخ ATACMS ، لا يصل إلى هذا الحد.

الحاح زيلينسكي للحصول على هذه الصواريخ هي انعكاس للافلاس السياسي والعسكري الذي وصلت اليه قيادته، والغطاء الذي يحميه هو دعمه لعمليات القتل بحق اطفال غزة هو ما يجد مباركة غربية لوجودة الذي انتهى دستوريا في اوكرانيا

يؤكد المراقبون ان اقدام زيلينسكي على مثل هذه الحماقات واندفاعه لتلبية المطالب الغربية ستقود شعبه الى الهلاك الحقيقي والهاوية حيث ان القوات الروسية لن تقف صامته امام اي عدوان اوكراني كبير على اراضيها وسترد بضربات قاضية بعد ان انهكت فريستها بطف خلال الاشهر الماضية

 

شاهد أيضاً