اكد الدكتور ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث باسم الخارجية القطرية، ان الشيخ تميم بن حمد قد امر بمساعدة سورية بكل الوسائل الممكنة والمتحة
وقال تعليقا على دعم الغاز الى سورية أن هذه الخطوة جاءت استجابة لاحتياجات الشعب السوري، التي ناقشها أمير قطر خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق.
وأشار الأنصاري، في لقاء مع تلفزيون سوريا، إلى أن المبادرة تركز على دعم البنية التحتية الاستراتيجية في سوريا، وخاصة في قطاع الكهرباء، الذي يعد ركيزة أساسية لعودة المهجرين وتحسين الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس.
كما أكد أن تحسين استقرار الشبكة الكهربائية سيساهم في تعزيز الاقتصاد من خلال توفير بيئة مناسبة لعودة المؤسسات الصناعية والاقتصادية إلى العمل، مما سيخلق فرص عمل واسعة.
وستوفر قطر في المرحلة الأولى 400 ميغاوات من الكهرباء يومياً، مع إمكانية زيادتها تدريجياً عبر محطة دير علي.
وستشمل عملية التوزيع مناطق عدة، من بينها دمشق وريفها، والسويداء، ودرعا، والقنيطرة، وحمص، وحماة، واللاذقية، وحلب، ودير الزور.
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين استدامة الشبكة الكهربائية في سوريا، مما سينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الحيوية.
أكد الدكتور ماجد الأنصاري أن إدارة ملف تزويد سوريا بالكهرباء ستتم عبر صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة سيشرف على تنفيذ المشروع، بينما ستظل قطر الداعم الرئيسي له على المدى الطويل، مشيراً إلى أن هذا الالتزام يمثل خطوة استراتيجية وأخلاقية تجاه الشعب السوري، ويمهد الطريق لمزيد من الجهود القطرية في إعادة بناء الدولة السورية.