قال موقع إسرائيل هيوم ان عدة اسباب دفعت حركة حماس التي كانت تسيطر على قطاع غزة مرغمة الى طاولة المفاوضات
واكد الموقع ان اهم الاسباب هو الحاجة الملحة لدى المنظمة لوقف الهجوم الإسرائيلي، ومحاولة منع تفككها الكامل. وهذا يشكل تحولاً، حتى لو لم يكن تحولاً بمقدار 180 درجة، عن موقفها كما عبرت عنه في الرد على الاقتراح الأخير الذي قدمه المبعوث الاميركي ستبف ويتكوف ــ والذي رفضت فيه فعلياً المخطط الأميركي الحالي.
وقال المصدر العبري ان إن حماس تمر الآن بأدنى مستوياتها منذ تأسيسها، وهي الآن في خطر حقيقي من البقاء كعامل مؤثر.
ويبدو أن الأميركيين مترددون إلى حد ما بشأن تجديد المفاوضات، لأن رسالتهم السابقة لحماس كانت: “هذا هو العرض – خذوه أو اتركوه”.
من الجانب الإسرائيلي، يستمر خط المفاوضات تحت النار. إن الضغط العسكري المستمر له تأثيره الكبير. مراكز الإمداد تعمل.
والتوقع في إسرائيل هو أن حماس سوف تضطر في مرحلة ما إلى قبول شروط وقف إطلاق النار، ربما مع تغييرات طفيفة، بسبب وضعها على الأرض. حتى ذلك الحين، يستمر توسع هجوم الجيش في قطاع غزة، وتتوسع المناورة، شارعاً بعد شارع، حياً بعد حي.