أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، عن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، مما يدفع الولايات المتحدة إلى وضع لم تألفه.
ما طريقة اختيار المرشح؟
من الممكن أن يكون هناك نوع من التنافس بين الديمقراطيين من أبرز الكوادر لنيل ترشيح الحزب.
من المتوقع أن يكون هناك نحو 4672 مندوبا في العام الجاري، منهم 3933 سيلتزمون بنتائج ولاياتهم إلى جانب 739 يُعرفون باسم المندوبين الكبار، وهم أعضاء بارزون في الحزب.
ومن أجل الفوز بترشيح الحزب، يحتاج المرشح إلى الحصول على الأغلبية، أي أصوات أكثر من جميع المرشحين الآخرين مجتمعين.
وهذا هو ما يحاول حلفاء نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تحقيقه الآن، أي الحصول على الدعم المعهود من 1969 مندوبا وسد الطريق أمام أي منافسة.
وإذا لم يتمكن أحد من تحقيق ذلك، فسيلجأ الحزب إلى ما يُعرف باسم “مؤتمر الوسطاء” وفيه يعمل المندوبون كوكلاء أحرار ويتفاوضون مع قيادات الحزب.
وسوف توضع القواعد بعد ذلك وسيكون هناك تصويت بنداء الأسماء للأشخاص المرشحين.
وقد يستغرق الأمر عدة جولات من التصويت حتى يحصل الشخص على الأغلبية ويصبح المرشح.
ماذا يحدث لأموال حملة بايدن؟
كان لدى حملة بايدن-هاريس 91 مليون دولار في البنك في نهاية آيار/مايو، لكن خبراء في قانون تمويل الحملات يختلفون على مدى سهولة نقل الأموال.
ونظرا لأن هاريس موجودة أيضًا في وثائق تسجيل الحملة، يرى عدد كبير من الخبراء أنه يمكن تحويل الأموال إليها إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي.
ولكن هناك بعض الجدل عما إذا كان بايدن سيتعين عليه أولا، الحصول على الترشيح الرسمي للحزب قبل نقل الأموال.