متجر شهير بتركيا يثير الغضب بعد واقعة جينيفر لوبيز..

والجمهور يهاجم "وقاحة الأمن"

السياسي -متابعات

يواجه متجر “شانيل” في حديقة إستينيا بإسطنبول عاصفة من الانتقادات والتقييمات السلبية، بعد منعه النجمة العالمية جينيفر لوبيز من الدخول، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً حول أسلوب تعامل الأمن مع العملاء.

حصل المتجر الفاخر على تقييم متدنٍّ بلغ 2.9 من 5 على “غوغل”، حيث انصبت معظم الشكاوى على ما وصفه الزبائن بـ”سوء معاملة” رجال الأمن، رغم إشادة البعض بلطف الموظفين داخل المتجر.

الحادثة التي وضعت الفرع تحت الأضواء بدأت حينما منعت لوبيز، البالغة 56 عاماً، من الدخول، قبل أن تتعامل مع الموقف بهدوء قائلة: “حسناً، لا مشكلة”.

أفادت تقارير محلية بأن الموظفين حاولوا لاحقاً تدارك الأمر ودعوتها للعودة، لكنها رفضت وتوجهت للتسوق في متاجر منافسة مثل “سيلين” و”بيمن”، حيث أنفقت عشرات الآلاف من الدولارات، وفقاً لما ورد في “pagesix”.

الواقعة ليست الأولى، إذ سبق لبيثيني فرانكل، نجمة تلفزيون الواقع، أن انتقدت بشدة رفض دخولها للمتجر. وفي تعليقات الزبائن، وصف كثيرون فريق الأمن بـ”الوقح” و”غير المهني”، مؤكدين أن المعاملة على الباب كانت “مريبة” حتى مع العملاء الراغبين في إنفاق مبالغ كبيرة.

أحد المراجعين كتب: “الفرق شاسع بين الخدمة الممتازة في الداخل والمعاملة المخيبة عند المدخل”، فيما قال آخر: “هذا أسوأ فرع لشانيل، واللوم يقع بالكامل على فريق الأمن”.

حتى الآن، لم يعلّق المتجر أو المكتب الرئيسي لـ”شانيل” على الجدل، بينما تستمر موجة الانتقادات على المنصات الاجتماعية ومواقع المراجعات، في مشهد قد يترك أثراً على صورة العلامة الفاخرة في تركيا.