السياسي – حاول تومي روبنسون، المعروف بخطاباته اليمينية المتطرفة والمعادية للإسلام في بريطانيا، التظاهر بأنه شخص مسلم لدخول المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وفي مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسيلي-لينون، في القدس الشرقية برفقة اليميني المتطرف الأسترالي-الإسرائيلي آفي يمني، ويوتيوبر تركي الأصل كان مسلما في السابق ويُدعى رضوان أيدمير.
وأظهرت اللقطات روبنسون، السبت، وهو يتلقى معلومات في ساحة المسجد الأقصى من الحاخام الإسرائيلي اليميني المتطرف يهودا غليك، قبل أن يحاول دخول المسجد.
وعندما طلب منه أحد أفراد الأمن الفلسطينيين عند المدخل إبراز هويته، أجاب روبنسون ملوحا بأنه مسلم قائلاً: “نعم، أنا مسلم”.
وطلب منه الحارس تلاوة سورة الفاتحة من القرآن الكريم لتأكيد ادعائه، غير أن روبنسون لم يتمكن من قراءتها، فتدخل أيدمير المرافق له وتلا السورة بالعربية.
وعندها سمح الحارس بدخول أيدمير، لكنه رفض إدخال روبنسون.
واعترض روبنسون على القرار مدعيا أن أيدمير هو “شيخه”، لكن الحارس أوضح أن المسجد مفتوح للمسلمين فقط وطلب منهم التوقف عن التصوير.
The notorious Islamophobe, Tommy Robinson, pretended to be a Muslim convert to enter Masjid Al-Aqsa, Islam’s third holiest site in Jerusalem, Palestine.
He was accompanied by the Australian-Israeli former IDF soldier, Avi Yemeni, and the Turkish ex-Muslim YouTuber Ridvar… pic.twitter.com/yWsq3BNIMx
— 5Pillars (@5Pillarsuk) October 24, 2025
وظهر في مقطع آخر أحد الحراس وهو يقول لروبنسون: “لأسباب سياسية، لا يُسمح لغير المسلمين بالدخول”.
وقد عرض روبنسون وفريقه الحادثة على أنها “منع من دخول المسجد الأقصى”، إلا أن إدارة الأوقاف الإسلامية أكدت أن المسجد مغلق أمام جميع الزوار غير المسلمين، وأن الصلاة فيه مخصصة للمسلمين فقط.
وخلال زيارته لإسرائيل، التقى روبنسون عددا من الشخصيات اليمينية المتطرفة، وأدلى بتصريحات مؤيدة للهجمات على غزة، كما استخدم عبارات معادية للعرب.
وأثارت الزيارة ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المسلمين البريطانيين وبعض الجماعات اليهودية.






