تظاهر الآلاف في مدينة تل أبيب للمُطالبة بإبرام صفقة تُعيد المحتجزين من قطاع غزة، مع اندلاع احتجاجات أخرى في أنحاء إسرائيل.
ودخل المتظاهرون في مواجهات مع قوات الأمن بتل أبيب، أسفرت عن وقوع حالات اعتقال في صفوف المحتجين، كما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى إصابات في مظاهرة بمدينة حيفا.
وحملت عائلات المحتجزين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مقتل عدد من ذويهم، وأضافت أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجر إسرائيل نحو مواجهة متعددة الجبهات.
واتّهم بيان لعائلات المحتجزين نتنياهو بالتلاعب بالمفاوضات، مُطالبًا الإدارة الأميركية بالتدخل للضغط عليه من أجل إتمام صفقة التبادل.
وتصاعدت حدة المواجهات مع الشرطة بسبب تزايد أعداد المشاركين في الاحتجاجات. كما خرج نحو 50 متظاهرا معارضا لصفقة التبادل، وحاولوا الاشتباك مع بقية المتظاهرين.
وتأتي تلك التطورات بعد ما أكدته وسائل إعلام عبرية حول تعثر مسار المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، إن مقترحا أكثر تفصيلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيقدم في غضون أيام.
وأضاف بيرنز أن المسألة تتعلق بالإرادة السياسية، معربا عن أمله في أن يدرك زعماء كلا الطرفين أن «الوقت حان أخيرا لاتخاذ بعض الخيارات الصعبة وتقديم بعض التنازلات العسيرة»، وفق تعبيره.