قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان التخطيط لاعتقال من اعتبرته بـ القيادي في حزب الله عماد أمهز استمرّ لفترة طويلة وقوات الجيش انتظرت توفر الظروف العملياتية لتنفيذها، حيث خطط جيش الاحتلال للإبقاء على العملية سرية وعدم الكشف عنها لولا التوثيق الذي انتشر.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية عن تفاصيل جديدة متعلقة بعملية اختطاف القبطان البحري عماد أمهز بالبترون في لبنان.
اعتبر دانييل سوبلمان، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الإسرائيلية في القدس، أن “إسرائيل لا ترسل قوات النخبة بمهمة مماثلة من أجل أي شيء أقل من الحصول على صيد ثمين”، حسب “وول ستريت جورنال”
وأشار إلى أن المخطوف يعتبر “خبيرا في مجاله”، مضيفا أن وحدة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتولى استجوابه، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفادت أن:
- “عملية الكومندوز الإسرائيلية في البترون استغرقت 4 دقائق ونفذها 20 جندياً إسرائيلياً بينهم 2 مدنيان”.
- ولفتت إلى أن “عماد أمهز قبطان بحري ليس له علاقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية وقد استأجر الشقة في البترون منذ حوالي شهر للدراسة في معهد البحار”.
- “القوى الأمنية اللبنانية عثرت في شقة أمهز على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي”.
- جهاز تسجيل الكاميرات في محيط شقة البترون لكن إسرائيل حذفت المعلومات عن بُعد”.
عزيزي ميشال حايك:
اجمع شملك، واعهد عهدك، وغيّر شغلك.@MichelHayek12 pic.twitter.com/ThYmtg7uTA
— Imad (@ISuccar) November 2, 2024