مجدي الهواري: هذا النجم سيكون مفاجأة الناظر 2

السياسي -وكالات

كشف المخرج المصري مجدي الهواري، تفاصيل مختلفة عن عدد من نجوم الفن وعلاقته بهم، أمثال أحمد الفيشاوي ورامز جلال، بجانب مفاجأة بشأن فيلم “الناظر 2”.

في مستهل حديثه، تحدث الهواري عن عمله كمخرج ومنتج في نفس الوقت، لافتاً إلى أنه إذا عرض عليه الاختيار بين أحدهما سيختار أن يكون منتجاً.


وحول سبب هذا الاختيار، أوضح الهواري أن التطور الذي شهده مجال الإنتاج السينمائي، وانتشار المنصات على نطاق واسع وتنوعها، صعب الأمر أمام العمل بالسينما، بقوله: “إنك تنزل السينما بقى صعب جداً، إنك تدخل فيلم وتحجز تذاكر وتحضر مع الأسرة للاستمتاع بلذة السينما بقى صعب”.

كما أشار إلى أن الإخراج كان له وزنه قديماً، حيث كان يكفي للمخرج تقديم فيلم واحد في الموسم، ويدر عليه أموالاً وشهرة، أما الآن أصبح الأمر مختلفاً.

 

واختتم الهواري حديثه قائلاً: “إذا خُيّرت بين المهنتين، سأختار الاستمرار كمنتج، فمنذ بدايتي عام 2000 وأنا أتحدث عن دور البروديوسر، والآن أدرك أهميته بشكل أعمق”.

أحمد الفيشاوي

وقال الهواري إن الفنان أحمد الفيشاوي في مرحلة سنية من المؤكد أن ينضج بعدها ويقدم الجديد في عمله، واصفاً الفيشاوي بأنه ممثل موهوب، لكن من المحتمل تعرضه لإصابات نفسية، سببت له الحالة التي يتواجد عليها الآن.


وذكر الهواري أن الإصابات النفسية من الممكن أن تتحول لصدمة، بقوله: “من الممكن أن يكون حدث لأحمد أكثر من إصابة أوصلته للمرحلة التي هو عليها، وسيأتي وقت يفوق لموهبته وينضج ويظهر ويلمع مجدداً”.

وأشار مجدي الهواري إلى أن العديد من الممثلين مروا بتجارب مشابهة لما يعيشه أحمد الفيشاوي، قبل أن يعودوا بشكل مختلف ويبهروا الجمهور.

عبود على الحدود

شدد الهواري على حبه للمغامرات في عمله، حيث وضع كل أمواله في فيلم “عبود على الحدود”، خلال فترة إنتاجه باعتباره أول أفلامه، لافتاً إلى أنه خسر فرصاً كثيرة قبل هذا الفيلم، بسبب رفضه المغامرة.


ورغم ذلك، عبر الهواري عن عدم رغبته في إنتاج أعمال فنية مثل الجزء الثاني لفيلم “عيال حبيبة”، وهو أول أعماله مع حمادة هلال، لكن مغامراته السابقة مع هنيدي وحلمي وعلاء ولي الدين، دفعته للعمل مع حمادة هلال.

رامز جلال

وعلق الهواري على عدم وجود رامز جلال على الساحة السينمائية مؤخراً، مرجعاً السبب إلى اهتمامه ببرنامجه الرمضاني.

كما رجح الهواري أن يكون سبب اختفاء رامز جلال، تجهيزه للعودة بشكل مختلف أو تقديم نوع ثانٍ من السينما أو موضوع آخر بشكل مختلف عن الأفلام السابقة له، مضيفاً “ممكن تكون الوقفة قبل تقديم حاجة مختلفة”.


واستكمل “معنديش معلومة عن رامز جلال، لكن لو قدم فيلماً سينمائياً جديداً سيكون مختلفاً عما قدمه من قبل”.

وشبه الهواري، عودة رامز، بالعودة التي أظهرها محمد سعد في فيلمه الأخير “الدشاش”، مشيراً إلى أن محمد سعد قدم شخصيات كثيرة متشابهة وعند عودته ركز في تقديم عمل جديد مختلف، نال به إعجاب الجمهور.

فيلم الناظر 2

وبخصوص تقديم جزء ثانٍ من فيلم “الناظر”، أكد الهواري أن الفكرة لا تزال قائمة، بشرط أن تحمل إضافة جديدة تليق بنجاح الجزء الأول، مشدداً على حرصه على عدم إهدار هذا النجاح، قائلاً: “فكرة “الناظر 2″ موجودة وستظل موجودة، وأنا مقتنع تماماً بأن الفيلم يمكن أن يقدَّم منه جزآن أو حتى ثلاثة”.

ولفت الهواري إلى أنه اتفق مع المؤلف أحمد عبدالله، إذا توصلوا إلى معالجة لفيلم الناظر يختارون أكرم حسني، على أن يكون مصطفى غريب “ابن الناظر”.