مجلة “فوغ أرابيا” تعنون حوارها مع سلمى حايك بـ الجمال اللبناني

السياسي -وكالات

تصدّرت الممثلة المكسيكية من أصول لبنانية، سلمى حايك، غلاف عدد مجلة “فوغ العالمية” لشهر آيار/مايو الحالي، في لقاء شعاره “الجمال اللبناني”، حيث تتحدّث في حوار عميق يجمعها بزميلتها وصديقتها النجمة العالمية بينلوبي كروز، الفائزة بجائزة الأوسكار، عن أصولها اللبنانية وشغفها بالفن والموضة، عن أمومتها ومراحل حياتها ما بين تنوّع الثقافات العربية والمكسيكية والأميركية.

تطل سلمى حايك على غلاف “فوغ” وهي تشعُ جمالاً وأنوثة من خلال عدة جلسات تصوير بأزياء متنوّعة تُعبّر عن جمالها العربي الفريد، حيث ارتدت تصميمات للمصمّمَين اللبنانيَّين العالميَّين نيكولا جبران ورامي قاضي.

في هذا الإطار، صمّم لها “قاضي” فستانًا من وحي الفستان الذي ارتدته “حايك” في حفل توزيع “ام تي في” عام ١٩٩٧ عبارة عن قصّة على شكل حورية  تلتف طياته حول الجسم، ومن وحي وشم النجمة (الفراشة) في ذلك الوقت حيث صَنع اشكالاً على شكل فراشات معدنيّة مرصّعة بالأحجار الملوّنة لتعلو طرف القصة العلوية.

من جهته، إستوحى نيكولا جبران من  سترة سلمى حايك وتنورتها في مهرجان كان السينمائي عام ١٩٩٠  فستاناً رائعاً باللون الأرزق، عبّرت حايك عن إعجابها الكبير بسحره وتألقه.

 

 

كذلك ظهرت “حايك” خلال جلسة التصوير الخاصة بـ “فوغ” إطلالات أخرى من توقيع “بالنسياغا” و”غوتشي” وغيرهما وتمّ تصوير الجلسة على أنغام أغنية السيدة فيروز “يا انا يا انا وياك”.

في مقدّمة اللقاء، وصفت “فوغ ارابيا” سلمى حايك التي شاركت في اكثر من ٨٠ فيلماً من أفلام الإثارة والسيرة الذاتية الناجحة بالفنانة والملهمة والأم والأيقونة العربية، حيث علّق مانويل أرنو، رئيس تحرير ڤوغ العربية، على اللقاء بالقول “نفخر للغاية بظهور سلمى على غلاف مجلتنا لأننا نحتاج إلى أيقونات عالميات يمثّلن هذا الجزء من العالم ويتحدثن بصوت عالٍ عن معنى أن تكوني عربية اليوم”.

خلال اللقاء، تحدّثت سلمى حايك عن  نشأتها العربية التي شكّلت شخصيتها حتى أصبحت المرأة التي هي عليها اليوم، مؤكّدة أن العرب لديهم شغفًا بالحياة وأن الطهي وتناوُل الطعام معًا كعائلة نعمة وانها تحاول أن تربّي ابنتها على أمور بسيطة كهذه، وأحدثها عن نعمة اللحظات الثمينة القصيرة.

من جهة اخرى، يوثّق  اللقاء علاقة الصداقة الطويلة بين النجمتَين سلمى حايك وبينيلوبي كروز حيث أن صداقتهما امتدت على مدى ٢٠ عامًا،  حيث تحدّثتا عن صداقتهما العميقة ولحظاتهما المشتركة من بينها نجاتهما من حادث تحطم طائرة، إضافة إلى الحفل الذي ساعدت فيه كروز.

في سياق آخر، تفتخر حايك بجذورها العربية فهي تنحدر من بلدة بعبدات اللبنانية، ولفتت انها عاشت مهاجرة طيلة فترة حياتها وفي كل مرة كانت تسافر إلى الولايات المتحدة، كانت إدارة الهجرة والجوازات تقتادها إلى غرفة وتحتجزها لساعات فقط لأن اسمها عربي.

لقاء شيّق، مختلف وجريء، يستحق القراءة لنجمة لبنانية عالمية، أثبتت نجوميتها ونجاحها ولا زالت تفتخر بجذورها العربية واللبنانية وتُشيد بعاداتنا وتقاليدنا وطعامنا اللبناني وتنثر عطر لبنان الفوّاح وجماله الخاص في جميع بِقاع العالم.

شاهد أيضاً