السياسي – أدان مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، الضربة التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء، دون أن يذكر إسرائيل بالاسم.
جاء ذلك في “بيان صحافي” اتفق عليه جميع الأعضاء الـ15، بمن فيهم الولايات المتحدة، قبيل جلسة طارئة مرتقبة مساء اليوم لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر.
ووفق البيان الذي أعدته كل من المملكة المتحدة وفرنسا، فإن أعضاء مجلس الأمن “أعربوا عن إدانتهم للضربات الأخيرة في الدوحة، مقر وسيط رئيس في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، يوم 9 سبتمبر/ أيلول الجاري”.
كما أبدى أعضاء مجلس الأمن “أسفهم العميق إزاء فقدان حياة مدنيين في الهجوم” الإسرائيلي على الدوحة.
وشددوا على “أهمية خفض التصعيد”، وأعربوا عن تضامنهم مع قطر، مؤكدين دعمهم “لسيادتها وسلامة أراضيها”.
وأضاف البيان: “أكد أعضاء المجلس أن إطلاق سراح الاسرى، بمن في ذلك الذين قتلوا في غزة، وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة، يجب أن يظل على رأس أولوياتنا”.
و”البيان الصحافي” الصادر عن مجلس الأمن هو إعلان قصير غير ملزم يصدره رئيس مجلس الأمن أو أحد أعضائه، لتوضيح موقف المجلس من مسألة معينة أو للتعليق على أحداث طارئة.
ولا يحمل هذا البيان قوة قانونية مثل “القرارات” أو “البيانات الرئاسية”.