المجندات الاسرائيليات خذلتهن لياقتهن

بذريعة ان لياقتهم خانتهن، أوقف الجيش الإسرائيلي برنامجًا تجريبيًا للنساء للخدمة في “وحدات التنقل القتالية”، بعدما وجد أنه من غير المرجح أن تستوفي المجندات المعايير المطلوبة بعد ستة أشهر من التدريب.

وقال الجيش إن المتدربات أظهرن قدرات “عالية جدًا” في “المجالات المهنية”، ولكن في القتال واللياقة البدنية “لم يكن من المتوقع أن يُكملن بنجاح متطلبات المهنة”، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “تليغراف” البريطانية التي اشارت الى الفريق إيال زامير، رئيس الأركان اتخذ قرارا بإنهاء البرنامج.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن البيانات الطبية أشارت إلى “خطر صحي محتمل ناتج عن استمرار التدريب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الزيادة المتوقعة في العبء البدني”.

وحاليا، تخدم النساء في بعض وحدات المشاة الإسرائيلية، وعلى الرغم من تصنيفهن كجنديات قتال، إلا أنه لا يتم نشرهن عادةً في أخطر مناطق خط المواجهة.

وبعد إلغاء البرنامج، أعلن الجيش الإسرائيلي عن برامج تجريبية جديدة لتجنيد الإناث في سلاح المشاة من المقرر أن تبدأ العام المقبل.

وتعد الخدمة العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي إلزامية لكلا الجنسين لكن مع بعض الاستثناءات.