أفادت مصادر محلية بأن مسلحين مجهولين هاجموا عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق، الدكتور علي اللحام، مستخدمين أسلحة رشاشة وقنابل يدوية، في محاولة لاغتياله داخل مكتبه بالجامعة.
ووفقاً للمعلومات، فقد ألقى المهاجمون قنبلة يدوية لم تنفجر، قبل أن يلوذوا بالفرار من المكان، بينما لم تُسجل إصابات في صفوف العاملين أو الطلاب.
وأشارت صفحات إخبارية محلية في “فيسبوك” إلى أن الخلافات الجامعية قد تكون وراء الحادثة، مرجّحة أن يكون سبب الهجوم مرتبطاً بنسب النجاح المتدنية في بعض المقررات، وأن المهاجمين مقربون من أحد الطلاب.
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر من مقتل الدكتور باسل زينو، الأستاذ في كلية الطب بجامعة حلب، الذي استُهدف بالرصاص أمام عيادته في 2 أيلول الماضي، ما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية.
وتشهد عدة محافظات سورية في الآونة الأخيرة تصاعداً في حوادث القتل والخطف،وسط اتهامات من ناشطين للحكومة بالتقصير في ضبط الأمن، فيما تؤكد السلطات أن الأجهزة الأمنية تلاحق المتورطين وتعمل على محاسبتهم وفق القانون.






