السياسي -وكالات
احتفل النجم المصري محمد إمام بانتهاء تصوير مسلسل “كوبرا”، الذي يعرض حالياً في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، والمكون من 15 حلقة.
ونشر إمام مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، يرقص ويغني ويُحمل على الأكتاف، على أنغام أغنية التتر بصوت بهاء سلطان، وسط فرحة وسعادة فريق عمل المسلسل.
وكتب إمام تعليقاً على الفيديو: “أحلى فركش.. أجمد ناس.. أنجح مسلسل”.
ويتصدر اسم محمد إمام ومسلسه الترند في مصر وعدد من الدول العربية منذ بدء عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان.
وشهدت الحلقة الـ9 أحداثاً مثيرة تخللتها الكوميديا، بدأت بخطف “كوبرا/ محمد إمام” من قبل “العمدة/ محسن منصور” لعلاج ابنته “نسمة/ مريم الجندي”، بعدما انتحل شخصية كوبرا طبيب يدعى “مصطفى”، لمواصلة الاختباء من الشرطة ورجال المعلم شيخون.
ويعرض الصحافي “جمال هلال/ محمود البزاوي” جائزة لمن يعرف مكان اختباء كوبرا، ويقوم أصدقاء “سمير بابجي/ محمد ثروت” بالاعتراف على مكان كوبرا.
وكشفت الأحداث خيانة “فتحي/ أحمد فتحي” لزوجته “سماح/ دنيا ماهر” ,خطته لخيانة كوبرا وأسرته والاستيلاء على الإرث.
وطلب المعلم “شيخون/ مجدي كامل” من شقيقه “حربي/ أحمد عبدالحميد” الحصول على حقه بنفسه من كوبرا بعد تصفية عينه بسبب تعذيب شقيقه “عبدالرحمن”.
وخلال أحداث الحلقة الـ9 يحاول “مجاهد” خطيب ابنة العمدة التخلص من كوبرا، بعدما وعدها الأخير بإنقاذها من زواجها منه، مقابل إخبار والدها بأنه قام بمعالجتها.
ولاحظ مجاهد الذي يراقب “نسمة بزيارتها لكوبرا في منزله، فيقوم بفضحها وإذاعة الخبر في القرية، وسرعان ما تكدس الأهالي أمام محيط المنزل، ويأتي والدها العمدة ويجبر كوبرا على الزواج منها.
وانتهت أحداث الحلقة، مع تعرض والدة كوبرا، التي تُجسد شخصيتها الفنانة صفاء الطوخي، لوعكة صحية شديدة داخل السجن، لتطلب نقلها إلى المستشفى على الفور لإنقاذها.
أبطال وقصة المسلسل
ومسلسل “كوبرا” بطولة محمد إمام، ومجدي كامل، ومحمود عبد المغني، ومحمد ثروت، وأحمد فتحي، وهشام إسماعيل، ومحمود البزاوي، وأوس أوس، وعلاء مرسي، ومعتز هشام، وبمشاركة هالة فاخر، وأحمد بدير، حجاج عبد العظيم، صفاء الطوخي وآخرين، من تأليف أحمد أبو زيد، وإخرج أحمد شفيق
وتدور أحداثه حول قصة علي صالح المعداوي الشهير بـ”كوبرا” الذي يخرج من السجن، طامحاً لبدء حياة جديدة بعيداً عن المشاكل، لكن معلمه السابق في عالم الجريمة “شيخون” يورطه في جريمة قتل بعد أن يفقد أمه وأخته وتدفعه الظروف للتنقل بين عدة مدن للاختباء برفقة أصدقائه القدامى، أملاً في إثبات براءته.
