السياسي -متابعات
نفى المخرج المصري محمد سامي وجود أي علاقة بين قراره باعتزال الإخراج الدرامي والانتقادات التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للأعمال الدرامية في موسم رمضان الماضي.
وتحدث سامي لوسائل إعلام محلية أن قرار الاعتزال كان مخططاً له منذ فترة طويلة، وأنه أبلغ أصدقاءه المقربين بنيته هذه قبل بدء شهر رمضان.
النهضة والدراما
وأشار سامي إلى أنه يحترم توجيهات الرئيس السيسي، معتبراً أن من حق قائد الدولة أن يحث جميع القطاعات على دعم النهضة التي تشهدها البلاد، مؤكداً أنه يرى في هذه التوجيهات فرصة لمراجعة وتطوير المحتوى الدرامي بما يتماشى مع رؤية الدولة.
وأضاف حين يقول لي أحدهم “اليوم الذي تُعرض فيه مشاجرة في عملك، قد يشهد الشارع مئة مشاجرة”، نحن الآن في مرحلة نطمح فيها إلى أن تكون مصر جاذبة للاستثمار، والمشاهد التي تُظهر العشوائيات تنتشر في العالم العربي وتعكس صورة غير حقيقية وقد تسفر النتيجة عن صورة مسيئة لبلدك دون قصد”.
وأردف بالقول قد يخون الفنان التعبير أحياناً، أو ينظر إلى العمل من زاوية فنية بحتة، “لكن حين تجلس مع مسؤولي الدولة وتستمع إلى وجهات نظرهم التي ربما غابت عنك، تدرك أن العمل الفني له تأثير يتجاوز ما تراه أمام الكاميرا”.
واختتم حديثه بالقول “نحن لسنا أنبياء، بل بشر نخطئ ونتعلم، ومن الطبيعي أن نستمع لما يُقال لنا، لا سيّما إذا كان من الرئيس، الذي هو القائد الأكبر لنا جميعاً”.
