مخاطر الافلام الاباحية والمقاطع المخلة على الدماغ

مع التطور التكنولوجي، وانتشار الانترنت في كل مكان وسهولة الوصول الى المواقع الالكترونية بشكل عام ومنها المواقع التي تنشر الاباحية ، فان الاثار والمخاطر تزداد لما في تلك المواقع اضرار على الصحة النفسية والجسدية

وبات من المؤكد ان متابعة الافلام الاباحية والادمان عليها يصيب الدماغ بالتلف والتعب نتيجة التوتر الناجم عن الضغط النفسي

ومن أهم الأمثلة هذه الأضرار على الشخص المتزوج وجود التأثير بالسلب في الحياة الجنسية والتسبب في ضعف الانتصاب لدى الذكور، وقد يصلو الى مرحلة عدم الرضى عن حياتهم الجنسية ، وقد لا يحدث انتصاب بعد ذلك إلا عن طريق التحفيز بمشاهدة تلك المواد، وعليه ضعف العملية الجنسية.

كما تنعكس متابعة الافلام الاباحية على الحياة الزوجية حيث تسبب انخفاض الرضا الجنسي عن العلاقة والتقارب العاطفي وتقلل ااهتمام الزوج بالعلاقة الزوجية مع شريكه وعليه تهدد بقاء الحياة الزوجية خاصة ان وصل الزوج الى مرحلة فقدان القدرة على مقاومة الإغراء.

ويعاني معظم الأشخاص ممن يسيئون استخدام المواد الإباحية أيضًا مشكلات مالية ومشكلة بالعلاقات ضمن أضرار مشاهدة الأفلام الاباحية. نظرًا لأن الدوبامين الناقل العصبي الذي تنتجه الخلايا العصبية للتواصل مع الخلايا العصبية الأخرى، وله دور مهم في الشعور بالتفاؤل في المخ، يزيد إفرازه مع مشاهدة الأفلام الإباحية.

يوازي الادمان على متابعة المقاطع الاباحية الادمان على المخدرات، إذ يمكن للأشخاص أن يصبحوا مدمنين لدرجة أنهم لا يستطيعون قضاء يوم بدونها. وسيحتاج الأشخاص هنا إلى المزيد والمزيد من المواد المنحرفة للحفاظ على المستوى السابق من الإثارة الجنسية.

للتخلص من الادمان على الافلام الاباحية ، ينصح بشغل أوقات الفراغ بابتكار عادات صحية، والابتعاد عن مصدر هذا الأمر من البداية. وقد تستخدم بعض الأدوية لمعالجة الإدمان على الإثارة، فقد يوصى باستخدام النالتريكسون  الذي يساعد على وقف كلًا من الرغبة في الإباحية، والرضا الذي يحدث عن مشاهدتها كإجراء علاجي.