مخاوف من عودة نشاط الجماعات الجهادية في المنطقة

مع تصاعد الأحداث في سوريا منذ أيام قليلة، باتت المنطقة تواجه تحديات أمنية متزايدة، إذ أعادت هذه الأحداث إلى الواجهة الجماعات الجهادية التي استغلت الفوضى في سوريا في السنوات الماضية لبناء نفوذها.

واشتدت حدة المعارك خلال اليومين الماضيين، خاصة في مدينة حلب ومحيطها، حيث شنت فصائل مسلحة، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، هجوما مكثفا أدى إلى سيطرتها على مناطق داخل المدينة. في المقابل، بدأت القوات الحكومية السورية عمليات عسكرية واسعة في ريفي حلب الغربي والجنوبي في محاولة لاستعادة المناطق التي خسرتها.

أثارت هذه التطورات تساؤلات حول إمكانية عودة هذه الجماعات إلى النشاط المكثف، ومدى تأثير ذلك على أمن واستقرار المنطقة. تشترك سوريا بحدود طويلة مع دول عدة مثل العراق، لبنان، والأردن، مما يجعل النشاط الجهادي داخلها عابرا للحدود بسهولة.

“الحرة”

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً