مدن كبرى تلغي احتفالات العام الجديد 2026 لأسباب أمنية وإنسانية

السياسي -متابعات

اتخذت 7 مدن كبرى حول العالم قرارات بإلغاء أو تقليص احتفالاتها بليلة رأس السنة 2026، في خطوة غير معتادة تعكس تأثير الأحداث المأساوية التي شهدها عام 2025. شملت هذه الأحداث كوارث طبيعية وهجمات وحروب وحوادث طيران، دفعت السلطات المحلية لإعادة النظر في طرق الاحتفالات التقليدية.

سيدني تعدّل برنامجها احتراماً للضحايا

ألغت مدينة سيدني الأسترالية فعاليات محددة في منطقة بونداي بيتش، بعدما قادت حادثة إطلاق نار جماعي إلى سقوط 15 قتيلاً خلال تجمع ديني.

وشملت القرارات إلغاء مهرجان موسيقي كان متوقعاً أن يستقطب نحو 15 ألف شخص، مع اعتماد ترتيبات أمنية مشددة في مناطق أخرى مثل الميناء.

وقررت السلطات إدخال فقرات صمت وإضاءات رمزية خلال البث الرسمي، في إطار إحياء ذكرى الضحايا والتأكيد على التضامن المجتمعي.

جاكرتا وبالي توقفان الألعاب النارية تضامنًا مع المتضررين

دعمت الحكومة الإندونيسية توجه أقاليم عدة، بينها جاكرتا وبالي، لإلغاء عروض الألعاب النارية، عقب فيضانات وانهيارات أرضية في سومطرة أودت بحياة أكثر من 1,100 شخص وتسببت في نزوح مئات الآلاف.

كما فرضت الشرطة المحلية حظراً على إطلاق المفرقعات، فيما بقيت مناطق واسعة في حالة طوارئ.

هونغ كونغ تستبدل العرض بفعالية رمزية

ألغت حكومة هونغ كونغ عرض الألعاب النارية السنوي، واستعاضت عنه بحدث عدّ تنازلي رمزي، بعد حريق كبير في مجمعات سكنية شمال المدينة أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 160 شخصاً، وأشارت السلطات إلى أن مواد بناء غير مطابقة ساهمت في انتشار النيران.

باريس تلغي حفل الشانزليزيه لأسباب أمنية

ألغت العاصمة الفرنسية حفلها الموسيقي الشهير على جادة الشانزليزيه، خوفاً من التدافع والاضطرابات التي قد تنجم عن الحشود الضخمة، بينما سيستمر عرض الألعاب النارية.

طوكيو تخشى الازدحام حول محطة شيبويا

ألغت محطة شيبويا في طوكيو حدث العد التنازلي السنوي، بسبب المخاوف من تجمع حشود كبيرة حول المحطة، وفقاً لوسائل إعلام محلية، وعبر عمدة شيبويا عن قلقه من ارتفاع حالات شرب الكحول في الشوارع خلال تلك الفترة.

بلغراد تحمي الأطفال من مخاطر الازدحام

أعلنت بلغراد عاصمة صربيا إلغاء بعض الفعاليات في ليلة رأس السنة الميلادية ورأس السنة الصربية في 14 يناير (كانون الثاني)، بسبب المخاطر الأمنية على الأطفال.

وأوضح العمدة ألكسندر شابيتش أن القرار جاء بعد حوادث متكررة لاختراق الحواجز ومضايقة الحضور، خاصة الفتيات بين 13 و15 عاماً.