مدير المرصد السوري يرجح وقوف إيران وراء التصعيد في الساحل

رأى مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن، أن “التصعيد في الساحل السوري لم يكن مجرد مواجهة عسكرية عابرة”، مؤكداً أن “هناك مصلحة خارجية لاشتعال المنطقة، وقد تكون إيران من بين هذه الجهات حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر أو علني”، وفقاً لقوله.

وأضاف رامي عبد الرحمن : “مَن أشعل الساحل السوري بهذه الطريقة هم من استفادوا من وضع الساحل، ويشكلون مجموعات مسلحة كانت تنتمي لجيش النظام البائد، يتواجدون في الساحل السوري على امتداد جغرافيته”.

ولفت إلى أن “محاولة هذه المجموعات ستتكرر طالما أن سوريا لم تصل بعد إلى مرحلة العدالة الاجتماعية، فعندما يتم طرد الموظفين من وظائفهم وتهميشهم واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية، فإن هذا من شأنه خلق بيئة حاضنة لأي عمل أو تمرد مسلح في المستقبل، وإن كان اسمهم اليوم فلول نظام، ففي المستقبل قد لا يكون هذا الاسم مناسباً لوصفهم”.

واعتبر عبد الرحمن، أن “الانتهاكات التي حدثت في الساحل السوري، وتحديداً الإعدامات الميدانية، مدانة بشكل كبير جملةً وتفصيلاً، وكل المقاطع المصورة التي خرجت من مواقع الانتهاكات يجب أن تصل إلى المجتمع الدولي ورجال التحقيق الدولي”.

وبدوره، رأى  أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس أحمد لاشين، أن “إيران تعلن دعمها لفلول نظام الأسد بشكل واضح، حسب وصف الإعلام الإيراني، خاصة المواقع التابعة للحرس الثوري وكذلك المواقع شبه الرسمية الإيرانية، حيث تم وصف فلول الأسد بالمقاومة الشعبية في مواجهة فصائل الجولاني”.

المصدر: إرم نيوز

تابعنا عبر: