السياسي – أثار توقيف شخص متنكر بزي النساء، بهدف استدراج الأطفال، والتحرش بهم، مخاوف في مدينة مراكش بالمغرب.
وأثار ت الحادثة صدمةً واسعة بين الأسر، بالتزامن مع انتشار قصص ومحاولات مشابهة خلال الفترة الأخيرة، وبحسب مصادر محلية، فإن المعني بالأمر كان يستغل تنكره في هيئة امرأة للاندساس وسط الأزقة، حيث يعمد إلى استدراج الأطفال الصغار بواسطة قطع حلوى، وهي الطريقة نفسها التي تداولت بشأنها السكان، خلال الأسابيع الماضية بعد تكرار محاولات مشابهة لاستهداف أطفال الدوار.
استنفار واسع بدوار السراغنة بمراكش بعد توقيف شاب متنكر بزي نسائي يستدرج الأطفال وسط الأزقة#مراكش #الأطفال #short_story #WH pic.twitter.com/uIK8zs4LKC
— Hespress هسبريس (@hespress) November 14, 2025
وأعاد الحادث إلى الواجهة النقاش حول مسؤولية الأسر في مراقبة أطفالهم، وضرورة تكثيف الدوريات الأمنية واليقظة المستمرة لما يفرضه هذا النوع من السلوكات من تهديد مباشر لأمن وسلامة الأطفال، فيما دعا السكان إلى ضرورة التعامل بصرامة مع كل من يشتبه في ضلوعه في مثل هذه الأفعال، لضمان حماية الصغار وردع كل المحاولات التي تستهدفهم بطرق احتيالية أو خطيرة.
ومع تداول الأنباء بشأن زيادة حالات اختفاء أو اختطاف الأطفال في المغرب، سواء من الشارع، أو من المستشفيات حتى، قال عبد العالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، أن “حالات اختطاف الأطفال في المغرب، حالات معزولة معدودة على رؤوس الأصابع ولا تدعو إلى الريبة، لكونها حالات اختفاء في المقام الأول، ولا يوجد مصدر لإثبات كونها اختطاف، إلا المديرية العامة للأمن الوطني التي يمكن أن تكشف عن أرقام بالخصوص، إذا كانت متوفرة”.
ويؤكد الرامي أن أكثر الأهالي يقولون إن أطفالهم “قد تعرضوا للاختطاف، لكن فيما بعد، يتبين أن مشاكل أو صراعات عائلية تسببت في هروبهم من الوسط الأسري، إلى أحد الأقارب أو إلى الشارع، كما حدث في حالة وقعت بالرباط مؤخرا، أحاطتها عائلة طفل مختف بهالة، ثم وجد أن صراعا بين أسرته تسبب في ذلك”.
