مراهق أمريكي يقتل والديه لتمويل خطته لاغتيال ترامب

لإطلاق ثورة إنقاذ العرق الأبيض..

السياسي -24 -فوكس نيوز

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” قتل مراهق أمريكي، والديه، ضمن مؤامرة لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة لإطلاق “ثورة لإنقاذ العرق الأبيض”.

ووفق شبكة “فوكس نيوز”، قتل نيكيتا كاساب، 17 عاماًً، من ويسكونسن، والديه، للحصول على الأموال والاستقلالية اللازمة لتنفيذ مخططه لقتل ترامب والإطاحة بالحكومة الأمريكية.

وقالت شرطة مقاطعة واكيشا، في بيان  في مارس (آذار) الماضي: “عُثر على زوج والدة المراهق، دونالد ماير، 51 عاماً، ووالدته، تاتيانا كاساب، 35 عاماً، ميتين داخل منزلهما “.

وقبض على كاساب في كانساس  ومعه مسدس وكان يقود سيارة ماير الرياضية المسروقة، وتهم بجريمتي قتل وإخفاء الجثث، بالإضافة إلى تهم أخرى، وفق “فوكس نيوز”.

مؤامرة لقتل الرئيس
وذكرت وثائق المحكمة الفيدرالية، أنه عثر في هاتف المتهم على مواد نازية، بالإضافة إلى وثائق تدعو  لـ اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفق المحققين، أصدرت إدارة الشرطة مذكرة تفتيش، وقالت إنها عثرت على مواد على هاتف المراهق عن “جماعة الملائكة التسع”، وهي “شبكة أصحاب آراء متطرفة ذات دوافع عنصرية، على غرار النازية الجديدة”.

وحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن المراهق كتب وثيقة دعا فيها إلى اغتيال ترامب وإطلاق ثورة “لإنقاذ العرق الأبيض”.

وعثر المحققون على صور وثيقة من 3 صفحات بعنوان “تسريع الانهيار”، بها صور لأدولف هتلر مع النص التالي: “يحيا هتلر، يحيا العرق الأبيض، يحيا النصر”.

وقال المحققون في الإفادة الفيدرالية، إن المراهق “كان على اتصال بأطراف أخرى حول خطته لقتل الرئيس والإطاحة بحكومة الولايات المتحدة. ودفع، جزئياً على الأقل، ثمن طائرة دون طيار، ومتفجرات لاستخدامها سلاح دمار شامل لتنفيذ هجوم”.

ووفقاً للإفادة، “يبدو أن أطرافاً أخرى، كان كاساب على اتصال بها، كانت على علم بخطته وعمله، وساعدته في تنفيذهما”.

ومثل كاساب أمام المحكمة في 9 أبريل (نيسان) في جلسة استماع تمهيدية حول التهم الموجهة إليه.