مراهق يفاجأ بكوبرا تستمتع بالدفء في سريره

السياسي -وكالات

فوجئ مراهق في جنوب أفريقيا بأفعى كوبرا طولها 4 أقدام نائمة في سريره.

وفي التفاصيل، عندما استلقى أليساندرو بانزيري، البالغ من العمر 18 عاماً، على سريره، في منزله الواقع في ستيلينبوش، سمع صوتاً خافتاً قادماً من أسفل وسادته، لكن لم يكترث للأمر في البداية، واعتقد أنها أوهاماً، نظراً لأنه كان مخموراً برفقة أصدقائه، احتفالاً بنهاية الامتحانات، وفقاً لموقع “مترو”.

ولكن، ظل بانزيري يسمع الصوت ذاته، بل وتزداد حدته، فقفز هذه المرة من سريره، وأشعل الضوء، ليصاب بصدمة كبرى، عندما وجد  ثعباناً من نوع “كوبرا” نصفه داخل غطاء وسادته وتشاركه سريره، ليهرع إلى والدته، التي أصيبت هي الأخرى بصدمة.

 

وقال بانزيري : “لا أصدق أن أحد أخطر الثعابين في أفريقيا تسلل إلى غرفتي وصعد إلى سريري ثم استقر في وسادتي، بينما خرجت مع الأصدقاء”.
وأغلقت العائلة الباب لاحقاً حتى لا تتمكن الكوبرا من الهروب، واستدعت صائد الثعابين، وفي صباح اليوم التالي اكتشف أن الثعبان بالكاد تحرك، وبدا أنه قضى الليلة بأكملها مستمتعاً بالدفء على سرير بانزيري.

وقال صائد الثعابين إنه كان من الممكن بسهولة أن يعض الشاب من خلال الوسادة، وتم إطلاق الثعبان لاحقاً في البرية.
وقال إميل روساو، من جمعية إنقاذ الثعابين في بلدة ستيلينبوش: “لقد نجا هذا الشاب من الموت بأعجوبة، حيث لا ينام الكثيرون في سرير مع أفعى الكوبرا ويفلتون من العقاب، لقد أمسكت به وأخذته إلى محمية طبيعية وأطلقت سراحه بأمان”

وكان الكوبرا الذي عثر عليه الشاب، ذكراً بالغاً يبلغ طوله 1.2 متر وينمو إلى 2 متر، ويحقن سماً عصبياً يهاجم الجهاز العصبي المركزي ويوقف الضحية عن التنفس ثم يختنق، ويمكن أن تقتل الكوبرا في أقل من 30 دقيقة ولكن معظم ضحايا اللدغات يبقون على قيد الحياة إذا وصلوا إلى المستشفى في غضون ست ساعات.

ذلك وتعد الكوبرا الرأسية جنباً إلى جنب مع المامبا السوداء أخطر ثعبانين في جنوب إفريقيا.

وتم تسجيل 600 لدغة ثعبان سنوياً في جنوب إفريقيا، منها 10 إلى 12 حالة وفاة، ولكن نظراً لأن معظم البلاد ريفية ولم يتم تسجيل أرقام، فقد تكون الوفيات أعلى من ذلك بكثير.
ويبلغ عدد الوفيات المسجلة جراء لدغات الثعابين سنوياً في أفريقيا 20.000، وهذا 5 أضعاف عدد الذين قتلوا على يد الأسود وأفراس النهر والفيلة والجاموس والتماسيح مجتمعة

شاهد أيضاً