مرض غامض يحوّل دموع عشرينية إلى حِمض حارق

السياسي -وكالات

في حالة نادرة عجز الأطباء عن تفسيرها، تعاني عشرينية بريطانية من مرض غامض يتسبّب بتحوّل دمعها إلى حِمض حارق يكوي وجهها.

بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، بدأت بيث تسانغاريدس (21 عاماً) معاناتها قبل 6 أعوام، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. في تلك الفترة، ظهرت عليها أعراض غريبة وغير مفهومة، حيث بدأت تشعر بتقشّر جلدها بعد البكاء أو الضحك.

وكانت الدموع أو الضحك يتسببان في إفراز قطرات حارقة تشبه الحمض، مما يؤدي إلى حروق مؤلمة على وجهها.
وحينها وُصف لها مرهم للحروق، لكن ذلك كان مجرد بداية لرحلة طويلة من الأعراض الغامضة التي لا يزال الأطباء عاجزين عن تحديد سبب مرضها الغامض رغم زيارتها لمئات العيادات الطبية.

@bethschronicdiaries Love getting my hair done 💜even matched my tubie tape #chronicillness#njtube#drainagetube#mcas#allergies#skincondition#pots#eds#mecfs#gastroslowtransit#scoliosis#hypoglycemia#lifewithchronicillness#hairtransition#transition#newhair ♬ Freakum Dress Intro – Mona
حبيسة المنزل
لاحقاً تطور الوضع ليشمل الإغماء والنوبات، بالإضافة إلى العديد من الأنواع المختلفة من الحساسية التي كانت تهدد حياتها.
وصفت حالتها بأنها “حرق مفتوح”، مشيرة إلى أسفها لأن دموعها وضحكها معاً يؤديان إلى تفاقم مرضها،  حيث انتشر المرض تدريجياً على وجه بيث، بدءاً من بقع صغيرة حتى غطى خديها بالكامل.

وخوفاً من تأثير الضحك أو البكاء على حالتها الصحية، اضطرت إلى قطع العديد من العلاقات العاطفية وتجنب المشاركة في الأمسيات العائلية.

كما توقفت عن ممارسة هوايتيها المفضلتين وهما كرة القدم والرقص، وأصبحت حبيسة المنزل.

 

بعد المعاناة أمل بطبيب المناعة
حوّلت بيث معاناتها مع هذا المرض النادر إلى منصة توعية من خلال حساب أنشأته عبر تيك توك باسم “بيت كرونيك دايريريز”، ويتابعه نحو مئة ألف شخص. وتسعى إلى زيادة الوعي حول حالتها الصحية النادرة وجمع مجتمع من الأشخاص الذين يواجهون تحديات مشابهة.

أعربت بيث عن أملها في أن تتمكن من عيش حياة طبيعية واجتماعية مع أصدقائها وعائلتها. وترتكز آمالها حالياً على تحديد موعد مع اختصاصي المناعة، رغم غياب ضمانات بتقديمه لإجابات حول حالتها الصحية الغامضة.

تابعنا عبر: