السياسي – هدد السيناتور الأمريكي جيم ريتش، وعضو مجلس النواب بريان ماست بفرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في حال تشكيل هيئة خاصة للتحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبعث ريتش الذي يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وماست الذي يتولى رئاسة مجلس العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برسالة تضمنت هذا التهديد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وجاء في الرسالة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يركز على “إسرائيل بشكل مكثف للغاية وغير متناسب”.
وزعمت أن هناك “ميلاً معادياً لإسرائيل” داخل الأمم المتحدة، وتطرقت إلى العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرة التوقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وهدد المسؤولان البارزان أي دولة عضو بمجلس حقوق الإنسان أو مؤسسة تابعة للأمم المتحدة تدعم إنشاء آلية تحقيق ضد “إسرائيل” بأنها ستواجه عقوبات مماثلة.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى “اتخاذ كل الاحتياطات ورفض” إنشاء آلية التحقيق.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي 7 شباط/ فبراير الماضي وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بمعاقبة “الجنائية الدولية” لإصدارها مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، وفي الـ13 من ذات الشهر فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدعي العام للمحكمة كريم خان.