نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول إسرائيلي قوله، الجمعة، إن التقدم نحو اتفاق شامل في غزة يعتمد على استمرار جهود الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيراً إلى أن توقف المفاوضات حالياً يعقد الأمور بشكل كبير. وأوضح المسؤول أن إذا تخلت واشنطن وتل أبيب عن مساعيهما للتوصل إلى اتفاق مرحلي مع حركة «حماس»، فإن الوصول إلى اتفاق شامل يتطلب وقتاً طويلاً، ويشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين مقابل إنهاء الحرب.
وأشار إلى أن المفاوضات متوقفة وتواجه جموداً منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة، رغم أن وسطاء عرب أكدوا أن الخلافات لا تزال قابلة للحل، رغم رد «حماس» الذي أبطأ التقدم المحرز حتى الآن. ويُطرح حالياً اتفاق يتضمن الإفراج عن 28 محتجزاً من أصل 50 خلال فترة هدنة تمتد لشهرين، مع إمكانية الإفراج عن باقي المحتجزين إذا تم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار خلال تلك الفترة.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر إسرائيلي قوله إن تل أبيب لم تتخذ قراراً بعد بشأن احتلال غزة أو كيفية سير العمليات العسكرية في حال فشل المفاوضات مع «حماس»، معرباً عن شكوكه في إمكانية استئناف المفاوضات حالياً. وأوضح المصدر أن هناك حالة من الشك تسود بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الوقت الراهن.