قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن الجيش اتخذ جميع الاستعدادات لتوجيه ضربة إلى إيران بانتظار “القرار والأمر” من القيادة السياسية.
ونقل موقع “المونيتور” عن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن سلاح الجو الإسرائيلي أتمّ أيضاً كافة استعداداته و”هو في أوج جاهزيّته” مستدركاً أن كل ما ينقص هو “القرار والأمر”.
وأضاف “الشعور السائد هو استحالة التلاعب بهذا الأمر بعد الآن، لأننا نقترب من مفترق طرق. إما نعم أو لا، مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات”، فيما يبدو أنه إشارة إلى تردد إسرائيل لأكثر من عقد بشأن ضرب إيران
وتتطابق تصريحات المسؤول الإسرائيلي، مع أخرى أمريكية صدرت عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، الذي أكد بحسب وسائل إعلام محلية أن بلاده وضعت خططاً وتحضيرات عسكرية في حال فشل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال كوريلا: “بينما نواصل دعم المسار الدبلوماسي، فإننا في القيادة المركزية نُبقي على مجموعة واسعة من الخيارات العملياتية متاحة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران”.
ويرى تقرير “المونيتور” أن التصعيد الإسرائيلي النوعي يوم الثلاثاء ضد الحوثيين، عبر شن أول هجوم بحري، كان تحذيراً مُبطناً لطهران بشأن النفوذ العسكري لتل أبيب.
المصدر: رويترز