السياسي – قال عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران، محمد حسين ساعي، الاثنين، إن تطبيق “واتساب” كان وراء تحديد مكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واغتياله في طهران.
والمجلس الأعلى للثورة الثقافية هو هيئة يهيمن عليها المحافظون في إيران، وأسست في عهد مؤسس النظام الراحل آية الله الخميني.
ولا يمكن أن تُنقض قرارات المجلس إلا من قبل المرشد الأعلى للثورة، ويعُين معظم أعضائه من قبل علي خامنئي، في حين يتولى رئيس الحكومة الإيرانية رئاسة المجلس.
وقال ساعي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنه “من الشائع في دول المنطقة الاعتقاد بأن استخدام الهواتف المحمولة يوفر أساسًا التجسس على المستخدمين”.
وتابع: “أهم الفرضيات المتعلقة باغتيال هنية هي أن هذا الإجراء تم التخطيط له وتنفيذه من خلال استخدام تطبيق واتس آب”.
وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، أعلن الحرس الثوري وحركة حماس اغتيال هنية في محل إقامته شمال العاصمة الإيرانية، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
واتهمت إيران وحلفاؤها في المنطقة إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، في حين طرحت طهران عددًا من الروايات بشأن كيفية تحديد مكان هنية وطريقة اغتياله.
وكان آخر بيان نشره الحرس الثوري قد أشار إلى أن عملية الاغتيال تمت عن طريق صاروخ موجه، بينما لم يحدد مكان إطلاقه.