السياسي – زار مدير مدينة جبلة السورية، أمجد سلطان، قاعدة “حميميم” الروسية للقاء الأهالي الذين لجأوا إليها هرباً من أعمال العنف التي شهدتها مناطق واسعة في الساحل السوري مؤخراً.
يذكر أنه في 6 آذار/ مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، حيث استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفد حكومي يزور قاعدة حميميم ويدعو الأهالي للعودة إلى مناطقهم مع تحسن الأوضاع الأمنية
قام وفد حكومي، يوم الأحد 16 مارس 2025، بزيارة قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية للقاء المواطنين السوريين الذين لجأوا إليها، مطمئنًا إياهم إلى استقرار الأوضاع الأمنية في مناطقهم. وضم الوفد مدير… pic.twitter.com/N4J1IS4RAR
— وكالة قاسيون للأنباء (@QasiounAr) March 17, 2025
ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة. وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.
وطمأن المسؤول السوري الأهالي الهاربين بالقاعدة، مؤكداً لهم استتباب الأمن في قراهم التي فروا منها، مشيراً إلى أن أوضاعها أصبحت آمنة كتلك التي عاد إليها من سبقهم من الهاربين.
مشاهد من بدء عودة الأهالي التدريجية من مطار حميميم إلى قراهم وبلداتهم بريف اللاذقية، بعد فرض الأمن والاستقرار من قبل إدارة الأمن العام.#سانا pic.twitter.com/0q5FQdgtTs
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 16, 2025
تعزيز الأمن وحصر السلاح
في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، تسلمت إدارة الأمن العام السوري نحو 600 قطعة من الأسلحة الخفيفة من وجهاء بعض القرى في ريف القدموس بمحافظة طرطوس.
وتمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حماة، بعد تحريات ومتابعات مكثفة، من إلقاء القبض على أحد أفراد فلول النظام السابق المتورطين في الأحداث الأخيرة في منطقة وادي العيون. وأشارت الجهات الأمنية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للقبض على بقية المتورطين.