مستر بيست يقتحم عالم الأدب ويصدر روايته الأولى

السياسي – متابعات

أعلن نجم يوتيوب الشهير “مستر بيست” عن خوضه تجربة جديدة في مسيرته المهنية، بدخوله عالم الأدب من خلال رواية تشويق يشارك في تأليفها مع الكاتب الأمريكي المعروف جيمس باترسون، على أن تصدر عالمياً في عام 2026.

جاء هذا الإعلان عقب مزايدة حامية شهدتها سوق النشر، وانتهت بحصول دار “هاربر كولينز” العالمية على حقوق نشر الرواية، التي ستُطرح بـ15 لغة مختلفة حول العالم، من بينها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية واليابانية.

وقد تم الاتفاق على المشروع من خلال وكالة UTA، دون الكشف عن التفاصيل المالية، إلا أن مصادر لموقع ديدلاين توقعت أن الصفقة بلغت عشرات الملايين. كما طُرحت حقوق تحويل الرواية إلى عمل تلفزيوني أو سينمائي ضمن الصفقة.

الرواية، التي لم يُعلن عن عنوانها بعد، تنتمي إلى فئة روايات الإثارة والتشويق، وتدور أحداثها حول مسابقة عالمية قاسية يشارك فيها 100 متسابق.

هؤلاء يخوضون اختبارات شديدة الخطورة في أماكن متفرقة من العالم، حيث يواجهون تحديات تهدد حياتهم، ويُقصى بعضهم خلال كل مرحلة، إما بسبب الفشل أو الموت. وفي النهاية، يفوز متسابق واحد فقط بجائزة مالية ضخمة قدرها مليار دولار.

وأشارت تقارير إلى أن الحبكة تحمل أجواءً قريبة من “لعبة الحبار” الشهيرة، وتتقاطع مع محتوى مستر بيست التنافسي المعروف على الإنترنت، لا سيما في برنامجه الواقعي “Beast Games”.

ويمثّل هذا المشروع أول تجربة لمستر بيست، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، في مجال النشر، وهو أحد أبرز صانعي المحتوى على يوتيوب، إذ يحظى بأكبر عدد من المتابعين على المنصة، ويتجاوز عدد مشاهداته الشهرية ملياري مشاهدة.

وأعرب بيست عن حماسه للتعاون مع جيمس باترسون، مشيراً إلى أن هدفهما من هذه الرواية هو تحفيز جمهور الشباب على القراءة، وفتح المجال أمام مبدعين آخرين لدخول عالم الكتب.

من جانبه، قال جيمس باترسون، صاحب سلسلة “أليكس كروس” و”نادي قاتلات النساء”، إنه تأثّر بفكرة العمل مع مستر بيست، خاصةً بعد لقائهما في أحد الاستوديوهات، حيث دار بينهما نقاش مطوّل انتهى بتبلور فكرة الرواية. وأضاف أن ما يدفعه في مشاريعه الأخيرة هو رغبته في استغلال ما تبقّى من وقته في الحياة لصناعة أعمال تحمل قيمة وجاذبية عالمية.

وتم توقيع عقد النشر من قبل رؤساء دار هاربر كولينز، التي ستتولى إصدار الرواية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسائر الدول المشاركة في الخطة العالمية للنشر، لتكون واحدة من أبرز الإصدارات المرتقبة لعام 2026، ومرشحة بقوة لتحقق صدى إعلامياً وجماهيرياً واسعاً.