ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، سيزور إسرائيل ومصر هذا الأسبوع “لإجراء محادثات حول العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح، والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين بغزة”.
وبحسب الموقع ذاته، فإنه من المتوقع أن يجتمع المستشار، بريت ماكجورك، مع رئيس جهاز المخابرات المصري، عباس كامل، ومسؤولين مصريين آخرين في القاهرة، الأربعاء 21 فبراير 2024، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن يجتمع ماكجورك، الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ومسؤولين آخرين في إسرائيل.
وقال المسؤولون، إن محادثات ماكجورك في كل من مصر وإسرائيل ستركز على رفح ومفاوضات الرهائن.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على أسئلة موقع “أكسيوس” المتعلقة برحلة ماكجورك.
ويشعر البيت الأبيض بقلق بالغ من أن تؤدي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، حيث يتركز أكثر من 1.4 مليون فلسطيني ـ العديد منهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة ـ إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة.
وقال بايدن لنتانياهو في مكالمات هاتفية جرت، الأسبوع الماضي، إنه يعارض مثل هذه العملية دون “خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ” لإجلاء المدنيين من رفح.
وتخشى الولايات المتحدة ومصر أيضا من أن تؤدي مثل هذه العملية، إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين عبر الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء.
وسبق أن حذرت القاهرة من أن تهجير الفلسطينيين من القطاع أمر مرفوض تماما بالنسبة لها، وهو موقف مشابه لما عبرت عنه العديد من الدول في المنطقة وحول العالم.
في المقابل، تعهد نتانياهو، السبت، بالمضي قدما في العملية البرية في رفح، على الرغم من الاحتجاج العالمي والتحذيرات من إدارة بايدن.