مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية والاحتلال يحاول تجميل صورته بصدهم

“المتطرفون الحريديم يهاجمون أعضاء الكنيست، وحفنة منهم تُضرم النار في منازل وسيارات الفلسطينيين، اسرائيل تصف الامر بان التطرف هو عدونا الأكبر إسرائيل تستحق حكومة تحارب التطرف وتخمد نيرانه لا حكومة تقف تقف مكتوفة الأيدي وتشاهد البلاد تحترق”.حسب الادعاءات التجميلية

التقارير الفلسطينية اكدت ان  عشرات المستوطنين أشعلوا النيران بعدة منازل ومركبات في قرية جبعة جنوب بيت لحم.

وسائل إعلام فلسطينية تؤكد أن مستوطنين أشعلوا النار في 8 مركبات، مساء اليوم في قرية جبعة بمحافظة بيت لحم.

محاولات الترويج لصورة مغايرة للتطرف الذي تنتهجه سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة ادعت على لسان قادتها الذين ارتكبو مذابح ومجازر في غزة:

مصدر في المستوطنات حول الأحداث الأخيرة: طالما استمرت عمليات إخلاء البؤر الاستيطانية، سنواصل الانتقام في القرى المجاورة.

إذاعة الجيش: الوضع الذي وصلنا إليه في يهوذا والسامرة غير معقول — قوات الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود مضطرون للتمركز حول القرى الفلسطينية في يهوذا والسامرة لحمايتها من هجمات يهودية — وليس العكس.

معاريف: بعد أعمال الشغب: مصدر أمني يحذر — “نحن على وشك فقدان السيطرة الكاملة في يهوذا والسامرة”.

ناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي:

* بعد إخلاء المباني غير القانونية في منطقة وادي كانون ضمن لواء عتصيون، انتشرت قوات الجيش، حرس الحدود والشرطة إلى قرية جبعة إثر ورود تقرير عن عشرات المواطنين الإسرائيليين الذين أشعلوا النار وتسببوا بأضرار للمنازل والمركبات في المنطقة.

* قوات الأمن تقوم بتفتيش المنطقة بحثًا عن المتورطين، وما زال الحدث مستمرًا.

* جيش الدفاع الإسرائيلي يعتبر هذا الأمر خطيرًا ويدين أي شكل من أشكال العنف، الذي يشكل تهديدًا للأمن في المنطقة، ويعمل على تطبيق القانون والنظام فيها.

* أحداث العنف تشغل قادة الجنود والمقاتلين عن مهامهم في الدفاع ومكافحة الإرهاب.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:

أرى ببالغ الخطورة أعمال الشغب العنيفة ومحاولات أخذ القانون باليد من قبل مجموعة متطرفة صغيرة لا تمثل المستوطنين في يهودا والسامرة. وأنا أدعو سلطات إنفاذ القانون إلى استنفاد كامل الإجراءات القانونية بحق المعتدين.

أعتزم معالجة هذا الأمر شخصيًا، وعقد اجتماع عاجل مع الوزراء ذوي الصلة من أجل إيجاد رد على هذه الظاهرة الخطيرة.

أشدّ من أزر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، التي ستواصل العمل بحزم ودون تردد من أجل الحفاظ على النظام.

وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس:

أمنح دعمي الكامل لقائد قيادة المنطقة الوسطى ولكافة قوات الأمن التي تعمل الآن في الميدان في أعقاب أحداث العنف التي وقعت في يهودا والسامرة (الضفة الغربية).

ستواصل الحكومة، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تطوير وتعزيز الاستيطان في جميع أنحاء يهودا والسامرة، بالتعاون مع قيادة المستوطنين، وذلك مع الحفاظ على القانون، وعلى أمن السكان، وعلى استقرار المنطقة.

لن نقبل بمحاولات قلة عنيفة وخارجة عن القانون من الأناركيين المشاغبين لأخذ القانون بأيديهم وتشويه صورة جمهور المستوطنين، ولن نسمح لهم بالاعتداء على جنود الجيش الإسرائيلي، أو تقويض النظام، أو صرف القوات عن مهام الدفاع عن مواطني إسرائيل وإحباط الإرهاب الفلسطيني.

لن تكون هناك أي تساهلات تجاه كل من يمارس العنف. قوات الأمن ستواصل عملها في الميدان، ونحن سنواصل دعمها بشكل كامل.