السياسي – أكد مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان في العراق، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني،، استعداد حزبه لاستعادة محافظة كركوك الى حضن الوطن، على حد تعبيره
وخلال تجمع انتخابي في أربيل، قال بارزاني: “أرحب ترحيبا حارا بشعب كركوك وقلب كردستان، ورغم كل الظلم الذي عانيتموه، لا يزال دمكم أصفر وقلوبكم تنبض من أجل كردستان”، وفق وصفه.
وأضاف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية “واع”: “نحن مستعدون لبذل دمائنا وأرواحنا على كركوك وسنعيدها حتمًا إلى حضن الوطن”، مردفا: “يجب أن تُعاد مخمور، زمار، سنجار، وخانقين، ولا يجوز أن يبقى أي جزء من هذه الأرض محتلة”، على حد قوله.
هذا وشدد الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم السبت، على ضرورة التهدئة- بعد أحداث الشجار والفوضى التي وقعت في ناحية التون كوبري بمحافظة كركوك ليلة أمس، مؤكدا أن ما حصل لن يؤثر على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية (التشريعية).
وقال مكتب تنظيم محافظة كركوك – كرميان للحزب، في بيان: “في وقت وقوع الحادثة ليلة أمس، بادر مكتبنا في تنظيم محافظة كركوك – كرميان إلى التواصل الفوري مع الجهات المعنية للقيام بواجبها والسيطرة على الوضع وحماية أرواح المواطنين”.
وأشار المكتب إلى أنه “أثناء وقوع الحادثة، تم إعلام أعضاء الحزب بضرورة ضبط النفس وعدم القيام بأي تصرفات انفعالية، وأن تتم معالجة كل الأمور عبر الطرق القانونية”، مردفا: “كنا على تواصل مستمر مع الأطراف السياسية الأخرى، ولا سيما مع رئيس الجبهة التركمانية محمد صنعان، حيث تم الاتفاق على ضرورة تهدئة الأوضاع ومعالجة المشكلة في إطار القانون وأن تكون سيادة القانون هي العليا”.
ودعا المكتب الجهات المختصة، إلى “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً”، مبينا أن “هذه الحوادث لن تؤثر على سير العملية الانتخابية، وأن الانتخابات ستُجرى في موعدها المحدد”. كما حث الجميع على “الحفاظ على روح الأخوّة والتعايش، وإجراء الانتخابات بهدوء بعيداً عن التشنج واستخدام لغة العنف أو التحريض”.
وخيم الهدوء صباح السبت، على ناحية التون كوبري (پِردي) شمال محافظة كركوك، عقب ليلة شهدت توترا بين مجموعات من أنصار الأحزاب الكردية والتركمانية على خلفية رفع الأعلام الحزبية في مركز الناحية.
المصدر: “واع”







