كان الزعيم #فارس_الخوري رئيس وزراء سورية 1944، ذات تاريخ مديرا للأوقاف الإسلامية، وعندما اعترض البعض خرج نائب الكتلة الإسلامية في المجلس آنذاك عبد الحميد طباع ليتصدى للمعترضين قائلا: إننا نؤّمن فارس بك الخوري على أوقافنا أكثر مما نؤمن أنفسنا.
في النصف الثاني من الخمسينات العظيمة في تاريخ سورية، خاض أحد أعيان سهل حوارن ويدعى #هاني_السالم (مسيحي) لانتخابات رئاسة الميتم الإسلامي وكان في مواجهته أحد زعماء حركة الأخوان المسلمين وهو الشيخ أحمد الجنادي..باختصار اختار أهالي درعا هاني السالم ليكون رئيسا للميتم الإسلامي..
هذا حدث في سورية ولم يحدث إلا في سورية، من كانت لديه أذنان للسمع فليسمع، من كانت لديه عيون ترى فلينظر.