نظمت حركة “نقف معا – عومديم بياحد” مسيرة، بمشاركة مئات النشطاء الإسرائيليين وفلسطينيي الداخل، تنديدًا بـ”حرب التجويع” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، مهاجمة أيضا التعتيم الإعلامي في إسرائيل الذي يتجاهل “معاناة غزة”.
حمل المشاركون أكياس الطحين في مشهد تمثيلي لأوضاع الأهالي الذين يصطفون يوميا للحصول على مساعدات، ضم صورا لأطفال ونساء وكبار سن وذوي احتياجات خاصة الذين سقطوا ضحايا الجوع، وهو ما تكذبه الرواية الرسمية الإسرائيلية، وتحمله لحركة حماس، بأن الأخيرة تسرق شاحنات المساعدات.
ووفق البيان المنشور على حساب الصفحة، في منصة “فيسبوك” أوضحت حركة “نقف معا” أن غالبية الجمهور تؤيد وقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل، “لا مزيد من الحصار، ولا القصف، ولا هذا المستوى غير المعقول من المعاناة. في مواجهة حكومة أقلية تقود الجميع نحو الكارثة والموت والاحتلال”.
وأضاف البيان المكتوب باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: “نطرح شراكة، ومسؤولية، وتضامنا عربيا-يهوديا حقيقيا، وسنواصل النضال حتى تتوقف جرائم الحرب.
VIDEO: 🇮🇱 🇵🇸 Israeli activists march to denounce food shortages in Gaza
Israeli activists march in Tel Aviv with sacks of flour to denounce the ongoing food shortages in the Gaza Strip#AFPVertical pic.twitter.com/pD9AbM9J2y
— AFP News Agency (@AFP) July 23, 2025
بالتوازي مع المسيرة، نظمت الحركة مظاهرات أمام مقرات القنوات الإسرائيلية، احتجاجا على تعتيمها المتعمد لما يجري في غزة، معتبرين ذلك تهديدا لحياة الرهائن المتبقين.
كما دخلوا في مواجهة مع أمن هيئة البث العبرية، حينما حاولوا اقتحامها اعتراضا على التعتيم وإخفاء الحقيقة.
وقبل هيئة البث، حاصروا منذ أيام استوديوهات القناتين العبريتين 12 و 13 ليعرفوا من المذيعين والمحررين لماذا لا ينقلون حقيقة غزة، واتهموهم بالخيانة.