نشر ناشطون على منصة “إكس” مقطع فيديو يوثق، وفقًا لِما تم تداوله، لحظة استهداف سيدة وطفل في قطاع غزة عبر طائرة مسيّرة إسرائيلية، في مشهد يشبه “ألعاب الفيديو” بسبب طريقة التنفيذ.
وقالت منصة “تتبع الإبادة الإسرائيلية – trackingisrael”، إن الفيديو يظهر مطاردة وقتل طفل فلسطيني كان يبحث عن الماء، إلى جانب امرأة، من قبل طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وأضافت المنصة أن “تحقيقًا أجري أخيرًا كشف عن اعتراف جنود إسرائيليين باستخدام طائرات مسيّرة صينية رخيصة بعد تعديلها خصوصًا لاستهداف المدنيين، بما فيهم الأطفال، مشيرين إلى أن العمليات تنفذ بأسلوب يحاكي ألعاب الفيديو من حيث التحكم والرؤية”.
ولم تشر المنصة إلى تاريخ الحادثة.
ويأتي نشر الفيديو، بالتزامن مع تحذير أكثر من مئة منظمة غير حكومية من خطر تفشّي “مجاعة جماعية” في غزة، فيما أعلنت الولايات المتحدة أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على “ممر” للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المروّع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر جراء الحرب المتواصلة فيه منذ أكثر من 21 شهرًا.
بدأت الحرب بعد هجوم لحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصًا، وخطف 251 رهينة أثناء الهجوم.
وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة قُتل فيها 59106 فلسطينيين في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون.