السياسي – شهدت قاعة البرلمان الأوكراني (الرادا)، اليوم الثلاثاء، اشتباكات بين النواب، إثر قيام النائبة ماريانا بيزوغلايا، بإغلاق المنصة الرئيسية، في إطار إضرابها المفتوح للمطالبة بإقالة القائد العام للقوات المسلحة، ألكسندر سيرسكي.
وانطلقت جلسة البرلمان، التي بُثت عبر قناة الـ”رادا” التلفزيونية على موقع “يوتيوب”، بقيام بيزوغلايا بالسيطرة على المنصة الرئيسية وتعليق لافتات حملت عبارات من بينها “سيرسكي للإقالة” و”الكذب على الجبهة يقتل”.
In the centre of European freedom and democracy- "Syrsky – to be dismissed", "Lies on the frontline kill".
Members of the unelected Ukrainian parliament staged a brawl because MP Bezuglaya blocked the podium.
On December 9, she announced a strike demanding the dismissal of the… pic.twitter.com/12zMptfxdb
— Chay Bowes (@BowesChay) December 16, 2025
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت بيزوغلايا بدء إضراب مفتوح، مطالبة بإقالة القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، ومتوعدة بعرقلة جميع أنشطة البرلمان داخل القاعة.
A clash in the Rada: Bezuhlya blocks the work and demands the replacement of Sirsky
Deputy Mariana Bezuhlya blocked the speaker, tying her with a red ribbon and hanging up posters demanding the replacement of the Supreme Commander of the Armed Forces of Ukraine, Sirsky, and… pic.twitter.com/97JMPSnOB1
— Sprinter Press (@SprinterPress) December 16, 2025
سابقًا، صرّحت النائبة بأن منظومة القيادة داخل القوات الأوكرانية تخضع لقرارات سيرسكي الشخصية، معتبرة أنه غير قادر على الإحاطة بجميع التفاصيل.
في المقابل، كان القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني، قد حذّر في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، من أن الجيش يمر بظروف ميدانية صعبة، داعيًا السلطات إلى التعامل مع هذه التحديات على المستوى الوطني، مشيرًا إلى تراجع القوات الأوكرانية تدريجيًا نحو الغرب تحت ضغط الجيش الروسي.
وتواجه السلطات الأوكرانية انتقادات لعدم كشفها جميع الحقائق للرأي العام، ما أسفر عن تنفيذ حملات اعتقال واسعة للمدنيين في الشوارع ضمن إطار التعبئة القسرية.
كما عبّر عدد من العسكريين والسياسيين الأوكرانيين عن قلقهم من النقص الحاد في أعداد الجنود الأوكرانيين على الجبهات، في وقت تحجب فيه عن القيادة السياسية في كييف، معلومات تتعلق بعدد من المشكلات التي تعاني منها القوات المسلحة على خطوط القتال.






