السياسي -إفي
استنكر مدرب خيتافي، خوسيه بوردالاس، عقب هزيمة فريقه أمام ريال مدريد بهدف نظيف قيام البرازيلي فينيسيوس لاعب الملكي باستفزازه عقب طرد نيوم.
وكان نيوم دخل الملعب محل كيكو فيمينيا الذي كان يصطدم بفينيسيوس وحصل على إنذار. وخوفاً من طرد لاعبه، استبدله بوردالاس بالظهير الفرنسي الكاميروني، الذي حصل على بطاقة حمراء مباشرة لضربه المهاجم البرازيلي بيده بعد لحظات.
وتسبب هذا في تغيير مجريات المباراة وأحرز الفرنسي كيليان مبابي بعد دقيقة هدف فوز الريال.
وفي تصريحات لمحطة (موفيستار بلس) أوضح بوردالاس ما حدث بعد طرد نيوم قائلاً “فينيسيوس اقترب مني وقال: أجريت تغييراً جيداً للغاية. ثم جاء (جود بيلينغهام) ليقول شيئاً فقلت له أن يلعب ولا يتكلم كثيراً. لا يجب أن يأتي فينيسيوس ليستفزني ويقول لي “تغيير جيد جداً”. ذهب الجهد سدى. لقد بذل اللاعبون قصارى جهدهم. نحن نعاني من الكثير من الصعوبات هذا الموسم، لكن طرد نيوم كان له تأثير كبير على مجريات المباراة”.
وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء الذي أقيم في يالجولة التاسعة من الدوري الإسباني كشف بوردالاس أنه رد على فينيسيوس قائلاً “قلت له أن يركز على اللعب. ثم جاء بيلينغهام ليوبخني على ما قلته لزميله. قلت له أن يصمت ويلعب”.
كما أوضح بوردالاس أنه في لحظة الواقعة سمع الحكم الرابع يقول للحكم الرئيسي إنها بطاقة حمراء.
وقال مدرب خيتافي في هذا الصدد “كان من الممكن الاكتفاء ببطاقة صفراء دون أي مشكلة. تدخل عنيف وفينيسيوس يبالغ، يلمس وجهه ويطرد نيوم بشكل غير عادل على ما أعتقد”.
وأضاف “التغيير ناتج عن البطاقة الصفراء التي حصل عليها كيكو والتي أعتقد أنها غير عادلة تماماً أيضاً لأنها حركة لم يلمس فيها كيكو فينيسيوس، الذي قفز فوقه. على الأكثر هي مخالفة”.
وأبرز بوردالاس أن خيتافي كانت المساحات أمامه محدودة بالفعل لأنه كان يواجه لاعباً “مهاجماً وسريعاً” مثل فينيسيوس. لذلك، قال إنه فكر في استبدال فيمينيا حتى لا يتعرض لاحتمالية خسارة لاعب.
وقال “طردوا نيوم على الفور. تعقدت الأمور، ثم طرد سانكريس، وأصبح الفريق المكون من تسعة لاعبين في مهمة مستحيلة أمام فريق من عيار ريال مدريد، الذي يضم لاعبين من الطراز العالمي. ومع ذلك، أتيحت لنا فرصة للتسجيل في المباراة. لقد كان الأمر مؤسفاً، فقد ذهب الجهد هباء ونحن في مأزق”.