يؤكد النشطاء المتضامنون من على ظهر السفينة مادلين “سنبقى نُبحر حتى نصلَ إلى غزة.. من داخل سفينة كسر حصار غزة
ويُشار إلى أن السفينة “مادلين” انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي.
النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي ريما حسن، إحدى المتضامنين على متن سفينة “مادلين”:
– ما قد نواجهه على متن السفينة بالخطير، لكنه ذلك لا يقارن بما يتعرض له الفلسطينيون منذ عقود من الزمن، وليس فقط منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الإعلامي الفلسطيني زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة “نُبحر بشرف وإن قصّر العالم”
– هذا التحرك وإن كان صغيرًا في ظاهره، فإنه يحمل وزنًا معنويًا وثوريًا هائلًا.
– نحن نشعر بالخذلان والعجز، ولكننا نجتهد بما نملك.
– سفينتنا رسالة حب ودعم لغزة، واحتجاج صارخ على صمت العالم، خصوصًا دول الجوار التي لا تفصلها عن غزة سوى قرارات حكوماتها.
– استهداف سفننا في المياه الدولية لن يوقفنا، ولن يُسكت صوت الحق. إن لم يتحرك الحكام، فعلى الشعوب أن تتحرك.
فعاليات دولية لكسر الحصار، من سفينة كسر الحصار “مادلين” إلى ثلاث حراكات برية كبرى: المسيرة العالمية إلى غزة: عبر القاهرة وصولًا إلى رفح، بدعوة من نشطاء عالميين، قافلة الصمود العربية: تنطلق من تونس مرورًا بليبيا ثم مصر، القافلة الدبلوماسية والحقوقية: بدعم من مؤسسات حقوقية فلسطينية وعالمية، للضغط لفتح معبر رفح.
عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية قال لقناة الجزيرة:
▪️ تهديدات “إسرائيل” لن توقفنا ونحن نتصرف وفقا لقرار محكمة العدل الدولية.
▪️اعتداء “إسرائيل” علينا جريمة حرب و”إسرائيل” تقتل الناس وتقصف المستشفيات.
▪️أكبر ضمان لأمننا هو أننا تحت أنظار الملايين الذين ضاقوا ذرعا بـ”إسرائيل”.
▪️ سيكون هناك مزيد من سفن كسر الحصار عن غزة ونحن لا نخشى “إسرائيل”.
▪️ عنف “إسرائيل” لن ينجح في وقف تحركنا.